هجمات علي الجيش المصري في سيناء

 شن مسلحون هجمات متفرقة على حواجز أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء، ونجم عن ذلك مقتل جندي مصري واحد وإصابة 7 آخرين بجروح.

وذكر مصدر عسكري طلب عدم ذكر أسمه، أن الحاجز الأمني بمنطقة نخل (وسط سيناء) تعرض لهجوم بالأسلحة الآلية وأسفر ذلك عن مصرع مجند وإصابة 4 آخرين.

وشن المسلحون هجوما على الحاجز الأمني "أول الدائري" بمدينة العريش بمحافظ شمال سيناء وأصيب من جراء ذلك العسكري المصري.

كما أصيب مجند شرطة، برصاص قناصة مجهولين استهدفوا حاجزًا أمنيًا بمدينة العريش.‎

وفي مدينة الشيخ زويد، استهدف مسلحون بالأسلحة الآلية حاجز "الخروبة" العسكري، ما أسفر عن إصابة مجند واحد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، ولم تعلن السلطات المصرية الرسمية عن ذلك أيضا.

ومن ناحية أخرى شددت السلطات التدابير الأمنية في مختلف المدن المصرية، وخاصة حول الكنائس مع احتفالات كنائس الشرق بعيد ميلاد السيد المسيح حسب التقويم الارثوذكسي.

وتتعرض المؤسسات الرسمية ومواقع الجيش والشرطة وعناصر الأمن خلال الأشهر الأخيرة لهجمات من جانب المسلحين في شبه جزيرة سيناء، وهي غالبا ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن القوات المصرية حملة عسكرية واسعة في عدد من المحافظات، وخاصة في سيناء ضد المسلحين والإرهابيين من تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عن مبايعة زعيم تنظيم "داعش" الارهابي، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".