مظاهرات باريس

اشتبك شبان مقنعون مع الشرطة في باريس، اليوم الأحد، خلال حشد بمناسبة عيد العمال يعارض خططا لتعديل قانون العمل، بينما أصرت الحكومة على عدم سحب مشروع القانون الذي ينتظر مناقشته في البرلمان في وقت لاحق هذا الأسبوع. وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وقالت إنها اشتبكت مع مجموعة تتألف من نحو 300 شاب، واحتجزت 3 منهم.

وتعطي التعديلات أصحاب العمل مزيدا من المرونة في إبرام اتفاقات داخلية مع الموظفين بشأن مدة العمل، وهي خطوة تقول الحكومة إنها تلزم لخفض نسبة البطالة التي زادت حاليا على 10%. ويقول منتقدون، إن الإصلاحات ستؤدي لظروف عمل أسوأ ولمزيد من عمليات فصل العمال.

وقالت وزيرة العمل مريم الخمري في مقابلة مع راديو يوروب 1 وصحيفة لوموند وموقع إي تيلي "مشروع القانون عادل وضروري للبلاد". وقالت الشرطة إن أكثر من 80 ألف شخص شاركوا في مسيرات في أنحاء فرنسا اليوم منهم 17 ألفا في باريس، وهذا أقل بكثير من التجمعات الاحتجاجية الأولى التي نظمت ضد التعديلات قبل شهرين. وقال الاتحاد العام للعمل "سي.جي.تي"، إن باريس وحدها شهدت خروج 70 ألف محتج.

وقبل 3 أيام احتجزت السلطات أكثر من 100 محتج في مختلف أنحاء البلاد في سلسلة أخرى من المسيرات احتجاجا على التعديلات.