البرلمان المصري

أوضح محسب، أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة، حيث أطلق البعض على عام 2021 أنه عام الاكتشافات الأثرية، وأبرز هذه الاكتشافات مدينة «صعود آتون» المفقودة تحت الرمال التي تعد من أهم وأعظم المعالم ، بالإضافة إلى كشف النقاب عن معالم أثرية في منطقة سقارة، تعود إلى أكثر من 3600 عام قبل الميلاد، وعدد من المباني المشيدة من حجر «البازلت»، ومنحوتة في الصخر، وأخرى مشيدة من الطوب اللبن، في جنوب قصر العجوز بالواحات البحرية، واكتشاف 16 دفنة من المومياوات في مدينة الإسكندرية ترجع إلى فترة الحكم اليوناني والروماني وغيرها الكثير.

وتابع عضو مجلس النواب: "كل هذه الاكتشافات وغيرها دليل على الجهد العظيم المبذول من المتخصصين، ولكن في المقابل يجب أن يكون هناك حسن استغلال لهذه الاكتشافات بما يعود على قطاع السياحة بالنفع المطلوب، فعلى الرغم من أننا نمتلك معالم أثرية كبيرة على مستوى العالم إلا أننا نفتقد للتسويق الجيد".

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة وضع خطة للتسويق، سواء لقطاع السياحة بشكل عام، وللمواقع والاكتشافات الأثرية بشكل خاص، مقترحا تدشين مؤتمرات صحفى عالمى لهذه الاكتشافات، وتوجيه دعوات لكبار الشخصيات والفنانين والرياضيين للترويج للقطاع وتشجيع السياحة واستغلال المقومات غير المستغلة في واحد من أبرز القطاعات التي تدر عملة صعبة وتساهم في سد عجز الموازنة وتوفير المزيد من فرص العمل بشكل غير مباشر.

قد يهمك أيضًا:

"رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري" يكشف تفاصيل مبادرة مجموعة الحوار الدولي

لجنة الصحة في "البرلمان المصري" تطالب بـ إعداد قاعدة بيانات عن التاريخ المرضي لكل طفل