اللواء محمد العصار

أكد اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي أن مؤسسة الانتاج الحربي مؤسسة فريدة ولا يوجد مؤسسة صناعية يوجد بها المكونات الفريدة التى تملكها وتجعلها واحدة من الصروح الصناعية القوية .
 وأضاف  العصار خلال اجتماع لجنة الصناعة في مجلس النواب لمناقشة دور الإنتاج الحربي في تحقيق قيمة مضافة للصناعة المحلية ,أن الوزارة يتبعها قطاعاتعدة  منها الهيئة القومية للإنتاج الحربى وهى الجهة الصناعية للوزارة حيث تمتلك 20 شركة يتبعهم 17 مصنعًا   
    وأوضح أن الهدف الأساسى في الإنتاج الحربي هو تلبية القوات المسلحة مضيفًا لدينا مصانع كثيرة وفرق الطاقة يجب أن يتم استغلاله لصالح المنتجات المدنية ونحن شركات اقتصادية لها موازنات وحسابات ولو اكتفينا بالمنتجات الحربية لن يكون هناك عائد اقتصادي
    وأكد الوزير أن المكونات الفريدة التي تتمتع بها منظومة الإنتاج الحربي الصناعية تتمثل في 5 محاور هي محور تدريب على أعلى مستوى ومحور نظم معلومات ومحور بحثي وتطوير ومحور انشاءات لافتًا إلى أن تلك الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة للوزارة ألقت عليها عبئًا كبيرًا لاسيما أنه لا بد من استغلال تلك الإمكانيات أفضل استغلال .
    وأكد الوزير أن الشركات التابعة للوزارة تعرضت لمشاكل عدة  بعد 2011 كان أبرزها زيادة نسبة الأجور التى أرتفعت من 800 مليون جنيه إلى 2.4 مليار جنيه وكان الإنتاج لايواكب زيادة الأجور .
      وأشار أنه تم وضع خطة للتطوير والاستعانة بمجموعة من الكوادر من خارج منظومة الإنتاج الحربي ونجاح أعمال التطوير في تحقيق نسبة مبيعات جيدة حيث بلغت قيمة المبيعات في 30 يونيه/حزيران  2015 ٤.٢ مليار جنيه وفي 2016 بلغت ٦.٣ مليار وفي ٢٠١٧ قفزت إلى ٨.٩ مليار العام لافتا غلى أنا لوزارة تستهدف زيادتها في العام الجاري إلى ١٢ مليار .
    وأشار إلى أن معدل الأجور على الإنتاج انخفض من 56% فى 2015 إلى 36% في 2016 على الانتاج ثم ٢٧% فى ٢٠١٧ ونستهدف نزولها الى ٢٠٪ ٦في 2018 .
ولفت إلى أن الوزارة تعتمد على العدالة في التعيين بالشركات التابعة لها قائلًا  "لايوجد واحد تم تعيينه بتوصية سواء كان بالتليفون أو بجواب ولا بواسطة "، وأكد العصار أن الوزارة اعتمدت على عمل مزيج من الشباب والخبرة من أجل تطوير العمل بالشركات مؤكدا ان العقول المصرية لا تقد ر بثمن

ولفت اللواء محمد العصارإلى  أن الوزارة تشارك بشكل رئيس في دعم جهود التنمية وتحقيق قيمة مضافة للصناعة المحلية، حيث إن الفترة الماضية شهدت تدشين مصانع لانتاج وصناعة النجيل الصناعي والمستلزمات الرياضية، وإن البداية ستكون بانتاج النجيل الصناعي لسد احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض للخارج، معربًا عن أمله في بدء عملية الانتاج شهر يوليو/تموز المقبل.

وأضاف العصار أن الوزارة بالتعاون مع شركة "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة، وشركة "فاركو"، قامت بتأسيس مصنع لانتاج مضادات وعلاجات أمراض الأورام.

وتابع العصار أن هناك عددًا من الشركات والمصانع تحت التأسيس، من بينها: مصانع لانتاج مواسير "البولي إيثيلين" ، والفتيل الانفجاري، والسلالم الكهربائية، وشركة لزراعة النخيل وتصدير التمور، مشيرًا أن هناك مشاريع مستهدفة تعمل عليها الوزارة، منها" إنتاج سيارة كهربائية، وإنشاء مصنع للكباسات.

ولفت العصار إلى أن وزارة الإنتاج الحربي وفي إطار الاستفادة من العقول المصرية، تعمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحويل المخرجات البحثية لمنتجات صناعية، حيث تم مؤخرا توقيع اتفاق لتصنيع محطات تحلية صغيرة بالخلايا الشمسية يمكن الاستفادة منها في خدمة القرى السياحية وغيرها، فضلًا عن تصنيع الجزء الرئيس من محطات تنقية المياه.

ونوه العصار إلى أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصناعة قامت بتطوير نموذج لمواتير الغسالات، وتعميم استخدام البراميل الخاصة بالمدابغ، و توقيع بروتوكول مع مركز تحديث الصناعة للاستفادة من خبراته.

وأكد العصار أن وزارة الانتاج الحربي تعمل كذلك على الاستفادة من العلماء المصريين في الخارج، حيث يتم العمل على انتاج "رأس" لرصف الطرقات يحقق نتيجة أفضل كثيرا من المعدات المستخدمة حاليا، مع العمل على انتاج أول حاسوب مصري بالتعاون مع عالم مصري مقيم في اليابان.
,قال  إن الوزارة أعلنت عن تكنولوجيا جديدة لتحلية وتنقية المياه ومعالجة المياه، توفر 40% من إجمالي التكلفة الحالية وبكفاءة عالية جدا، وتستخدم عُشر مساحة الأرض المطلوبة لمشاريع مماثلة وفقا للتقنيات الحالية، موضحًا أن هذه التكنولوجيا في المرحلة النهائية للإقرار بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وستمثل عند بدء تنفيذها ثورة في مجال تحلية وتنقية ومعالجة المياه.

وشدد العصار على أن وزارة الانتاج الحربي تعمل على تجميع كل طاقات الدولة الخاصة بتحلية المياه وتنسيق الجهود بين كل الجهات والوزارات المعنية، لتحقيق الاستفادة القصوى للدولة.

واوضح أن الوزارة أُسند إليها مهمة إنشاء اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية بالتنسيق مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أن نسبة المكون المحلي في المحطة النووية الأولى تصل إلى 20% وترتفع في كل محطة اعتبارا من المحطة الثانية بنسبة 5%.

وأشار العصار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع النووي تصل إلى 25 مليار دولار، وأن لجنة التوطين تستهدف تعظيم القيمة المضافة في هذا المشروع.