المهندس صلاح عبد المعبود

كشف البرلماني السابق وعضو المجلس الرئاسي لحزب "النور" السلفي المهندس صلاح عبد المعبود، أن حزب "النور" السلفي ينافس على 60% من مقاعد البرلمان، منهم 280 على الفردي، بخلاف القوائم الانتخابية التي تصل إلى 120 مقعد.

وأوضح عبد المعبود في مقالة خاصة مع "مصر اليوم" أن الحزب رفض الدخول في مشاورات القائمة الموحدة "في حب مصر"، حيث أرجع سبب ذلك إلى رفض القوى السياسية المدنية التنسيق معه خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، والتي تم تأجيلها.

وأَضاف "تعاملنا بمنطق مد اليد للجميع وهم رفضوا، لذا رفضنا الآن التنسيق مع القوى المدنية التي هاجمتنا، والتي رفضت التنسيق مع  حزبنا، ورفضنا التخلي عن قائمة الـ120 اسم التي شكلناها حتى لا نخسر قواعدنا التي وثقت بنا خلال المرحلة الأولى".

وبيّن أن القائمة الموحدة لم تتحقق على أرض الواقع، لافتا إلى حدوث تنافس مع عدد من القوائم أبرزها "صحوة مصر"، وأضاف "لدينا 95 حزبًا في مصر، كيف يمكن دمجهم في قائمة موحدة، بخلاف قائمة حزب النور".

وذكر أن قوائم الحزب تضم ما يقرب من 48 مرشحًا قبطيًا، نافيا ما تردد عن شراء الأقباط الذين انضموا للقوائم الحزب، واصفا الاتهام بـ"الكلام الفارغ"، وأضاف "لم نرش أحد ولدينا عضويات من كل فئات المجتمع من مرأة لشباب وأقباط وغيرهم".

وتطرق عبد المعبود إلى ما تردد حول استبعاد قيادات الجبهة السلفية من المساجد مع قرب الانتخابات البرلمانية، موضحًا أنه "لا سياسة في المساجد والقانون يعاقب على ذلك، ونستطيع أن ننظم مؤتمرات جماهيرية دون استخدام دور العبادة".