المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال

أكد رئيس "تيار الاستقلال" المستشار أحمد الفضالي، أنَّ التيار يستعد لاستحقاق الانتخابات البرلمانية منذ ثورة 30 يونيو، ويسعى للدفع بعناصر جديرة بالمنافسة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنَّ التيار شارك في قائمة الدكتور كمال الجنزوري.

أضاف الفضالي في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، "تحالفنا مع الدكتور الجنزوري بشأن القائمة واختيارنا للفردي 420 مقعد ننافس على 300 مقعد، ووصل عدد الأحزاب المتحالفة مع تيار الاستقلال إلى 36 حزب و42 ائتلاف سياسي ولدينا عدد من الأحزاب السياسية التي تريد الخوض في أكثر من 300 حزب، كما نستعد لإجراء دورات تدريبية للجميع المقاعد الفردية والعمال على طبيعة العمل والانتخابات والممارسة في الحملات الانتخابية البرلمانية".

وبشأن توقعاته بالفوز في الانتخابات المقبلة، أكد الفضالي أنَّه "يطمح أن يتصدر "تيار الاستقلال" المشهد في البرلمان وأن تكون المنافسة قوية وشريفة"، مشيرًا إلى أنَّ "التيار يسعى لتكون كتلة برلمانية تحت مسمى "الاستقلال".

وحول إمكانية خوض عناصر "الحزب الوطني" على قوائم تيار الاستقلال؛ أضاف الفضالي "نحن أول من أعلن عن هذا الطرح، ونحن نقبل الشرفاء من الحزب الوطني، والشعب المصري لم يعد يقبل الوصاية عليه ولا ينخدع في أيَّة أطروحات أو شائعات أو توجهات".

وأشار إلى "أنَّنا أمام توجهات بضرورة أن تكون هناك انتخابات قوية تعبر عن قوة الشعب المصري واختيار دقيق من قبل المواطن المصري ولم ينخدع أن هناك حزب وطني أو غيره ويختار أفضل عناصر من ينتمون لهذا الحزب ولم يعمم فكرة الإقصاء ولن يكون هناك إقصاء".

وحول إمكانية تأثير قرارات البرلمان المقبل على سياسة مصر الخارجية؛ أكد رئيس "تيار الاستقلال"، أنَّ البرلمان المقبل سيكون عنصر دعم لعلاقات مصر الخارجية ولن "يكون هناك اختلافًا أو تباينًا بينه وبين السياسة الرسمية للدولة وسيكون هناك مصلحة عامة لها الأولية في التعامل بين السلطات".

واعتبر الفضالي أنَّ زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوطيد العلاقات بين القادة والملوك العرب لدعم البحرين وشكرها للدور الذي تؤديه لمصلحة الوطن العربي.

وردًا على التوقعات بعزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، شدد الفضالي على أنَّها "مزايدة رخيصة من القوى السياسية التي ليس لها وجود في الشارع المصري ويجب على الكبار نصح الشباب والبعض يتحدث أنَّ الشباب لا يعمل ولديه إحباط وهو خطأ وعدم تفهم سواء عن قصد أو دون قصد".

وكشف أنَّ "أكثر من 50 % من الشباب ما بين 18 و36 عامًا، شاركوا في انتخابات الرئاسة، ولكن هناك بعض الأشخاص تتربح سياسيًا من هذه الأقاويل، وهناك من يريد أن يظهر أنَّ السياسة في مصر تعاني من عيوب، ومصر بكل ما فيها قوية لتجانس الجميع".