صرَّح رئيس حزب "الوفد" الدكتور السيد البدوي، بأنَّ صياغة الدستور خضعت لمواءمات في بعض مواده بهدف إحداث توافق بين أعضاء لجنة الخمسين، موضحًا أنَّ ذلك تسبب في أزمة حقيقية ببعض بنود الدستور وانتهت إلى العوار  الموجود في قانون الانتخابات الذي أدي إلى تأجيل الانتخابات.
وأضاف البدوي خلال اجتماعه بمرشحي الحزب "اعترضت على هذه المواد، وأعلنت داخل لجنة الخمسين تجميد عضويتي دون انسحابي حتى لا أحدث أزمة، وبسبب ضغط زملائي وحرصي على مصلحة الدولة استجبت لرغبة الأعضاء داخل لجنة الخمسين".
وتوقع أن تجري الانتخابات قبل شهر رمضان، موضحًا أنَّ الحزب سيرتب حملة إعلامية وإعلانية، مؤكدًا أنَّ جماعة "الإخوان" تسعى للوصول إلى البرلمان، منتقدًا بعض مرشحي قائمة "في حب مصر"، قائلًا "بعضهم عليه علامات استفهام، واعترضت عليهم ولكن المصلحة العليا لمصر كانت تقضي بأن أقبل بها".
وأكد البدوي أنَّ الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة، موضحًا أنَّ الرئيس لن يقبل بغير ذلك، وأَضاف "السيسي لم ولن يقبل بغير انتخابات نزيهة وشغله الشاغل تحقيق صالح مصر وشعبها".
وأشار إلى أنَّ المرحلة الحالية تحتاج التفاف المصريين حول القيادة، بعد أن تأكد أنَّ الوطن يتعرض لمؤامرات داخلية وإقليمية وخارجية، وجماعات متطرفة وتمويل خارجي، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات.