برلمان مصري

يواصل المصريون في الخارج، المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لليوم الثاني على التوالي، لاختيار ممثليهم في البرلمان الجديد، للتمتع بالسلطة التشريعية إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفتحت السفارات والقنصليات في 139 دولة حول العالم، أبوابها اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح الأحد، بتوقيت كل عاصمة لاستقبال الناخبين المصريين وذلك حتى الساعة التاسعة مساء على أن تبدأ عمليات فرز الأصوات بعد إغلاق الصناديق.

وأكد نائب وزير الخارجية حمدي لوزا والمشرف على إدارة انتخابات المصريين في الخارج أن الإقبال أمس السبت، كان متوسطا، بسبب أن يوم السبت عطلة في العديد من الدول في الخارج، وارتفاع درجات الحرارة في الخليج أثرت على خروج المواطنين المصريين، متوقعا زيادة الإقبال في اليوم الثاني.

ولن تجرى الانتخابات في 4 دول فقط على مستوى العالم هي اليمن وسورية وليبيا وأفريقيا الوسطى نظرًا إلى الأوضاع الأمنية، وأوفدت وزارة الخارجية ١٣١ من أعضاء الوزارة لتزويد أعضاء اللجان المقامة في بعض السفارات التي تشهد كثافة تصويت مرتفعة وذلك بعد تلقيهم التدريب اللازم، وقد وصلوا بالفعل إلى عدد من السفارات في الخارج وانضموا لمجموعة الدبلوماسيين المسئولين عن عملية الاقتراع في السفارات المختلفة.

ووجه وزير الخارجية سامح شكري، أمس بتذليل كافة العقبات وتقديم التسهيلات الواجبة للمصريين الذين بدأوا بالفعل في التوافد على لجان الانتخاب بالخارج، مشددا على أهمية تقديم المساعدة الواجبة لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن من الوافدين على لجان الاقتراع، وتشجيع أبناء المصريين في الخارج من الجيل الثاني على ممارسة حقهم الانتخابي، والذي يزيد من ارتباطهم بوطنهم الأم.

كما وجه الوزير شكري بتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لممثلي بعثات المتابعة الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومندوبي وسائل الإعلام العالمية، والتي أقرت اللجنة العليا للانتخابات مشاركتهم في متابعة الانتخابات البرلمانية، في الحصول على تأشيرات الدخول اللازمة إلى مصر لمتابعة الاستحقاق الانتخابي الثالث.

ويحق لأي مواطن مصري التصويت في الدولة التي يتواجد بها حيث أنه لا يوجد نظام تسجيل مسبق بالنسبة للمصريين في الخارج وذلك في ظل وجود قاعدة بيانات واحدة بالنسبة لجميع المصريين، وبالتالي أي مواطن مصري، سيتقدم ببطاقته الشخصية "الرقم القومي" أو جواز السفر الممغنط سيتاح له التصويت وسيتم ربطه بقاعدة البيانات التي ستحدد ما إذا كان هذا المواطن مسجلا وموطنه الانتخابي وبالتالي الدائرة التي سيدلي بها بصوته.