أصدرت غرف عمليات الأحزاب، تقارير لرصد ملاحظاتها على العملية الانتخابية، ورصد حزب "المؤتمر" تأخر فتح عدد من اللجان في مركزي قويسنا وبركة السبع، لافتًا إلى وجود دعاية انتخابية وتوجيه الناخبين لصالح أحد المرشحين المستقلين أمام لجان مدرسة بركة السبع الثانوية.

وأشار الحزب إلى رصد سيارات تحمل صور أحد المرشحين المنافسين لمرشح الحزب في الدائرة، توزع حلوى المولد النبوي وسلع تموينية على المنازل والمواطنين، في دائرة لجنة مدرسة أشمون الثانوية الصناعية العسكرية.

وأضافت غرفة الحزب، أنها رصدت تأخرت بعض اللجان في فتح أبوابها لمدة تصل إلى ربع ساعة في محافظة الدقهلية والتي وصلت إلى ثماني لجان انتخابية في الدائرة الأولى في مركز المنصورة، وذلك في لجان مدرسة الشهيد مصطفى حجازي ولجان مدرسة الشهيد محمد جمال سليم.

وتسبب تأخر وصول القضاة في تأخير فتح لجان الاقتراع في مدرسة حلوان الثانوية للبنات عن موعدها الرسمي بنصف ساعة، وفي مدرسة النقراشي الإعدادية بنين، لجنة رقم 68 في دائرة حدائق القبة، تلاحظ وجود صناديق متشابهة مع صناديق الاقتراع، موضوعة داخل اللجنة، ووجود علنية في الاقتراع.

ورصدت غرفة العمليات، تأخر فتح لجنة مدرسة أم المؤمنين ومدرسة المعهد العلمي، في دائرة مصر القديمة لمدة نصف ساعة، وفي مجمع مدارس دار السلام، لوحظ وجود مؤيدي أحد المرشحين يقومون بتوزيع وجبات على الناخبين على أبواب اللجان لحثهم على التصويت لصالح مرشحهم، وفي دائرة المطرية تأخر فتح اللجان أرقام 19، 20 و21 في مدرسة رفاعة الطهطاوي لمدة 45 دقيقة.

وسجل الحزب في دائرة الزيتون والأميرية، وجود سيارات تابعة لأحد المرشحين المستقلين ومعلق عليها صور المرشح لاستخدامها في النقل الجماعي للناخبين، ووجود أشخاص يرتدون قمصان وعليها صورة أحد المرشحين خارج لجان مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية، بالإضافة إلى مندوب المرشح نفسه داخل اللجنة في دائرة عين شمس.

وشهدت دائرة السويس في محافظة السويس تأخر فتح لجان مدرسة محمد حافظ الابتدائية بسبب تأخر الموظفين، كما تأخر فتح لجان مدرسة أبو عبيدة ابن الجراح في حي فيصل، ولجان مدرسة عمرو بن العاص في منطقة الألبان في حي الأربعين عن استقبال الناخبين لمدة نصف ساعة، كما تلاحظ عدم وجود ستائر داخل اللجان في مدارس طلعت حرب وشباب المدينة والملك فيصل.

وفي محافظة كفر الشيخ تأخر رئيس لجنة مدرسة نويش للتعليم الأساسي لمدة ساعتين مما تسبب في إغلاق اللجنة رقم 30 أمام الناخبين لعدم وصول القاضي.

ورصد مراقبو "الائتلاف المصري" لمراقبة الانتخابات في مدارس "أم المؤمنين الثانوية بنات، عمر بن عبد العزير الإعدادية، حدائق حلوان الابتدائية، الزهراء في وادي حوف، محمد فريد سرحان للتعليم الأساسي" قيام رؤساء اللجان أرقام "5، 6، 7، 11، 193، 198، 83، 104" بإرشاد الناخبين بأن المرشحين من رقم 52 إلى 58 تنازلوا عن الترشيح في الدائرة في حين أن من تنازل هو المرشح رقم 52 فقط.  

وأضاف المراقبون أن هذه أحدث حالة من البلبلة داخل اللجان وأثرت بالسلب على المرشحين أرقام "53، 54، 55، 56، 57، 58" وعلى إثر ذلك قام مندوبو المرشحين بتحرير محضر في اللجان أرقام 198، 193 وقاموا بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان لتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة.

 وأوضحت غرفة عمليات "الحزب المصري"، أن مرشح الحزب في دائرة مصر الجديدة والنزهة مصطفى الهجرسي، ورمزه "القطار"، حصل على رمز انتخابي خاطئ، حيث تم استبدال رمز "القطار" برمز "الغيتار"، وسوف يتخذ المرشح الإجراءات القانونية للطعن.

وأفاد فريق المراقبة الميداني للحزب، بحدوث مشاجرة بين أتباع اثنين من المرشحين المنافسين لمرشح الحزب "المصري الديمقراطي" في دائرة قصر النيل وبولاق أبو العلا أمام مدرسة الاتحاد الوطني وأغلق القاضي اللجنة الانتخابية لمدة نصف ساعة إثر تلك المشاجرة.

وأضاف "الديمقراطي الاجتماعي"، أنه تم رصد دعاية انتخابية في مدرسة قرية زاوية الرزين التابعة لمركز منوف، وأن هناك اثنين من المرشحين وضعوا خيام على بعد حوالي عشرة أمتار من المقر الانتخابي ويقومون بتوجيه الناخبين، في مدرسة بهواش التابعة لمركز منوف.

وسجل المراقبون، بطئًا في سير العملية الانتخابية، وفي دائرة بولاق أبو العلا، لوحظ وجود دعاية انتخابية داخل اللجنة رقم 32 وطلب مندوب مرشح الحزب "المصري الديمقراطي" بعمل محضر بالواقعة، وتم رفض الأمر من القاضي وقام بطرد المندوب من اللجنة.

 ورصد "الديمقراطي الاجتماعي"، نقلًا جماعيًا للناخبين أمام مدرسة أبو الفرج الابتدائية التابعة لدائرة بولاق أبو العلا، وعند محاولة تصوير الانتهاك من قبل مندوبي مرشح الحزب "المصري الديمقراطي" لإثبات الواقعة تم الاعتداء بالضرب من قبل مندوبي أحد المرشحين المنافسين.

وأضاف الحزب أنه لاحظ وجود ناخبين داخل مقرات بعض المرشحين عن دائرة قصر النيل وبولاق أبو العلا، ووجد أنهم استلموا بعض المبالغ المالية، وعند محاولة تصويرهم من قبل أحد مندوبي مرشح الحزب "المصري الديمقراطي" تم الهجوم عليه من أحد مندوبي المرشحين المنافسين.