الانتخابات البرلمانية

تعقد الأحزاب والقوى السياسية، اجتماعً غدًا لبحث موقف موحد من قانون الانتخابات من جهة، والبحث عن التنسيق في المعركة الانتخابية المقبلة من جهة أخرى، في الوقت الذي رفضت فيه أحزاب أخرى فكرة تأجيل الانتخابات لحين تعديل القانون، خصوصًا "المصريين الأحرار"، و"المحافظين"، و"الجبهة المصرية"، و"المؤتمر"، و"الحركة الوطنية"، و"جبهة مصر بلدي".

ويشارك في الاجتماع أغلب الأحزاب والقوى السياسية، خصوصًا أكمل قرطام, ورئيس حزب "الوفد" السيد البدوي، ورئيس "الحزب المصري الديمقراطي" محمد أبو الغار، ورئيس حزب "التجمع" سيد عبد العال، ونائب رئيس حزب "الحركة الوطنية" المستشار يحيى قدري، ورئيس حزب "المؤتمر" الربان عمر صميدة، ورئيس حزب "الكرامة" محمد سامي، ورئيس حزب "الاصلاح والتنمية" محمد أنور السادات، ورئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" عبد الغفار شكر.

في سياق متصل، أعلن ائتلاف "الجبهة المصرية" أنه سيشارك في لقاء الأحزاب غدًا للتشاور حول مبادرة "المشروع الموحد لتعديلات القوانين الانتخابية"، واشترطت الجبهة رفع شعار "توحيد الجهود لتشكيل قائمة مدنية موحدة وتجنب الاستقطاب السياسي".

وحذرت الجبهة من أي دعوات لتأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب  قوانين الانتخابات, مُشددةً على ضرورة استكمال خارطة طريق المرحلة الانتقالية في موعدها حتى لا تتضرر الدولة، وتواجه فراغ تشريعي، خصوصًا بعد أن أعلن الرئيس استخدام السلطة التشريعية في أضيق الحدود.