النائبة سيلفيا نبيل

عقدت اللجنة الفرعية الخاصة بموازنة البرامج والأداء، عن لجنة الخطة والموازنة، اجتماعًا موسعًا اليوم الأربعاء، شهد الحضور الحكومي الأكبر منذ بدء أعمال اللجنة من عامين، حيث حضر ممثلون عن 22 وزارة حكومية، لعرض ما توصلوا إليه في تحديث الشكل الذي يعتمدوا عليه في موازنات الدولة.

ترأس الاجتماع النائبة سيلفيا نبيل، التي أصدرت عدة توصيات متعلقة بضرورة أن تواصل الوزارات تقديم ما لديها من موازنات البرامج و الأداء، وأن تواصل تحديث بيناتها، وفي المقابل جاءت أغلب المداخلات من ممثلي الوزارات حول غياب التنسيق في السابق، والذي باتت توفره النقاشات البرلمانية حول أشكال الموازنة الجديدة.

وخلال الاجتماع، قال محمد السيد ممثل وزارة التعليم العالي : لدينا قضايا هامة، فالتعليم العالي مصنفة كوزارة خدمية ولكننا نصنع الأجيال ضمن دور مستقبلي، ونشترك مع وزارات أخرى في مجالات الصحة حيث نقوم بعلاج عشرين مليون مواطن، وندشن قوافل طبية بالتعاون مع الجامعات، وفي المجالات الثقافية نتعاون مع وزارة البيئة والثقافة، وفي مجال الفنون أيضا لنا بروتوكولات.

أقرأ أيضا :

البرلمان يغضب على "التعليم" ويمهله 3 أيام لتسليم "موازنة الجامعات"

وأضاف: كما أن لنا أدوار في الحد من الإدمان ونشر مكافحة المخدرات وتعميق الانتماء الوطني من خلال أدوار متعددة، كما أننا ساهمنا في محو أمية 70 ألف من الكبار، ليوجه إشادة بدور مجلس النواب على الجانبين الخدمي والرقابي.

فيما استنكر السيد ما اعتبره ضعف في اللقاءات التي تجمع ممثلي الوزارات بهذا العدد، مشيرا إلى أنه لو حافظت الوزارات على مثل هذه التجمعات، لشكل ذلك فارق رهيب في الأداء إجمالا بين وداخل الوزارات.

وأختتم بمطلب تشكيل مجلس يجمع ممثلين الوزارات للإطلاع على ما حققته باقي الوزارات وأن تساعد إحداها الأخرى،إمعانا في إحداث تواصل حقيقي، وتبادل للرؤى بين مختلف الوزارات بشكل سلس

ومن جانبه تعهد عاشور العامري رئيس هيئة تعليم الكبار، بإعمال خطة لديه للتواصل مع كافة الجهات بالدولة، لإنجاح مهمة محو أمية المواطنين، مشيرا إلى أنه بالفعل قد وقع عدد كبير من بروتوكلات التعاون مع الجامعات والوزارات في الدولة.

أما سعيد المصري أمين عام وزارة الثقافة اشتكى من النقطة ذاتها، قائلا إنه كانت هناك لجنة مركزية للعمل بين الوزارات لايدري أين اختفت، مطالبا بإرجاع العمل بمؤشرات قياس الأثر، حتى نتمكن من رؤية الصورة كاملة وبشكل شامل.

وأختتم: في سنوات إعداد رؤية مصر للتنمية المستدامة، كان لدينا تعاون مع التربية والتعليم والآثار والبيئة والشباب والرياضة، الكل كان معني ببرامج التنمية الثقافية، ولذلك أتساءل عن غياب واختفاء اللجنة المركزية التي كانت تنسق بيننا جميعا، لأن هذا سيفيدنا في تحسين مؤشرات قياس الأثر، لكي نفهم للموعد المناسب لتطبيق ما ننوي اتخاذه من قرارات.

قد يهمك أيضا :

برلمانية تطالب باستغلال رحلة العائلة المقدسة داخل مصر سياحيا واقتصاديا

  سيلفيا نبيل تُهاجم"التربية والتعليم" وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في بناء الفصول