محمد فؤاد

أعلن الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الخطة والموازنة، والمتحدث باسم حزب الوفد، استنكاره للقرار الصادر من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، بشأن تنفيذ قرار إغلاق قناة صوت الشعب، والمتخصصة في نقل البث المعاد لجلسات مجلس النواب المصري، وذلك ابتداء من الساعة الثانية عشرة صباح اليوم الخميس، ووصف ذلك بأنه قرار لا يتماشى مع حق المواطن في المعرفة في تلك الفترة، وحقه في أن يكون شاهد عيان على من فوضهم للحديث باسمه في البرلمان، حتى لا يتم التلاعب به.
 
وتساءل فؤاد، عن الأسباب الحقيقة وراء مثل هذا القرار، بخاصة وأن القرار لم يأتي مسبباً، واستهجن الداعي للإصرار على تلك الخطوة رغم رفض الكثيرين، بخاصة وأن تلك القناة هي الوحيدة التي تتولى نقل الجلسات، وتعتبر مادة أرشيفية للتاريخ وتسجيل مواقف الأعضاء دون أي تزييف أو تجميل، ودورها في بيان كيفية محاسبة المسؤلين علانية.
 
وأكد فؤاد علي رفضه للقرار، وأنه ليس هناك ما يخشاه كنائب حتى يوافق على مثل هذا القرار، وأكد على رفضه الشديد إيماناً بحق المواطن في مراقبة الأعضاء والمسؤولين، كامتداد لدور النائب في مراقبة المسؤولين والكشف عن أخطائهم ومحاسبتهم دون أي مواراة.
 
ويُذكر أن النائب محمد فؤاد، قد تقدم من قبل بسؤال إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عند بداية الإعلان عن قرار وقف القناة، وتضمن سؤاله الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ قرار الإيقاف، وطالب بإحالة سؤاله إلى لجنة الإعلام في المجلس لدراسته