السيد الحبيب المالكي مع المهندس شريف إسماعيل

أجرى السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب الأربعاء، في القاهرة على هامش رئاسته الدورة الـ27 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي مباحثات مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري.

وأكد الجانبان بالمناسبة مكانة وتميز العلاقات المغربية-المصرية بقيادة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال السيد الحبيب المالكي إن المغرب يتابع باهتمام مسيرة ترسيخ الاستقرار في مصر وما تحققه من تقدم وتنمية اقتصادية وإعادة البناء، مذكرا أن مصر كانت دائما تتميز بالتسامح والتنوع وبتعدد الديانات والثقافات وبأن التنوع والانفتاح والتسامح كان دائما من سمات المجتمع المصري.

وبشأن الوحدة الترابية للمملكة أكد السيد الرئيس على أن الاستفزازات التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمملكة هي محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة وأن المغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الاستفزازات وسيتصدى لأي مس بوحدته الترابية.

واعتبر السيد الرئيس أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر وتنويعه من شأنه أن يفتح آفاقا أرحب لاقتصادهما، وذكر أن البلدين حققا نجاحات في عدة مجالات، وأن ثمة فرصا واعدة للتعاون مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية قطاع صناعة السيارات في المغرب.

وأكد على ضرورة التعاون بين البلدين والتنسيق بينهما والبحث عن فرص التكامل في ما ينجزانه من مشاريع الاستثمار في أفريقيا، داعيا إلى استثمار ما توفره اتفاقيات التعاون بين البلدين خصوصا اتفاقية أغادير بين المغرب ومصر وتونس والأردن للتجارة الحرة، من إمكانيات لتنويع وزيادة المبادلات الثنائية والمتعددة الأطراف.

واستعرض السيد الرئيس بالمناسبة مجمل الإصلاحات التي يحققها المغرب، مبينا الضمانات التي يكفلها حقل إمارة المؤمنين المكفول دستوريا في المغرب لجلالة الملك كصمام أمان للأمن الروحي وللاعتدال.

من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء المصري دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، مؤكدا حرص مصر على استقرار المغرب وأمنه، وأشار إلى مساعي جمهورية مصر العربية من أجل تسوية الأزمات التي تشهدها بعض بلدان المنطقة.

وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المغربية المصرية وأكد استعداد مصر لاستقبال وفود من رجال الاعمال المغاربة لبحث إمكانيات الشراكة والاستفادة المتبادلة مما يتوفر في البلدين من فرص استثمارية وتجارية والبحث عن فرص التكامل.

وثمن بالخصوص أداء عدد من الفروع الاقتصادية والخدماتية في المغرب وخاصة قطاع السيارات وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة وأكد تطلع بلاده إلى الاستفادة مما حققه المغرب في هذا المجال.​