النائب محمود نبيه حسانين

قدم النائب محمود نبيه حسانين، عضو مجلس النواب المصري،  مشروع قانون بشأن بعض الأحكام الخاصة بشهداء ومصابي الجيش والشرطة، والذي يتضمن خمسة مواد، بهدف تعويض ضحايا التطرف، حيث نصت المادة الأولى في المشروع الذي يعد أول مشروع قانون يقدم للبرلمان عقب تأكيد الدكتور علي عبد العال أخيرًا، على ضرورة تعويض ضحايا التطرف على أن يصرف تعويض يعادل مائة ضعف الحد الأدنى للأجور لأسر الشهداء من الجيش أو الشرطة وللمصابين، منهم بعجز كلي، وكذا خمسين ضعف الحد الأدنى للأجور للمصابين بعجز، خلال ثلاثين يومًا على الأكثر من تحقق الاستشهاد أو الإصابة.

ونصت المادة الثانية على أن يكون معاش أسر شهداء الجيش أو الشرطة بذات قيمة المرتب والبدلات والعلاوات التي كان يتقضاها قبل استشهاده، على أن تزيد قيمة هذا المعاش بمقدار قيمة زيادة راتب وبدلات وعلاوات أقرانه في الرتبة أو الدرجة التي يتم ترقيتهم إليها، ونصت المادة الثالثة على أن تخصص نسبة في مسابقات التوظيف للمصابين في العمليات الحربية من الجيش أو العمليات الأمنية من الشرطة المحالين للتقاعد بما يتناسب مع نسبة العجز لديهم، كما تخصص نسبة من هذه الوظائف لأبناء وزوجات الشهداء، فإذا كان الشهيد غير متزوج، أو كان أولاده قصرًا، أو لم يكن لديه أولاد، فتخصص لأشقائه، دون الإخلال بحق القصر في التمتع بهذه الميزة عند بلوغهم السن القانونية لشغل الوظائف.

ونصت المادة الرابعة على أن تطبق أحكام المواد السابقة على من يعتبر مفقودًا في العمليات الحربية أو العمليات الأمنية وفقًا لأحكام المرسوم بقانون رقم 25 لعام 1929 الخاص ببعض أحكام الأحوال الشخصية، والمادة الخامسة.. ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل بة من اليوم التالى لتاريخ نشرة.

وأوضح النائب "محمود نبيه" في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن الهدف من تقديم هذا المشروع لمجلس النواب لمناقشته والموافقة عليه، هو أن ضحايا وأسر ضحايا العمليات المتطرفة من قتلى وجرحى، يستحقون من الوطن أن يقدم لهم ولأسرهم كل أنواع الدعم الذي يكفل لهم حياة كريمة، بخاصة الدعم المادي، جزاء ما قدموا من تضحيات وصلت إلى حد التضحية بالنفس والروح.

وأضاف نبيه "إننا كنواب وحكومة ودولة، يجب علينا، أن نضع من التشريعات والأحكام التي تضمن لهؤلاء الضحايا والمصابين من الجيش والشرطة ما يؤمن مستقبل أسرهم، ونعزز في نفس الوقت روح الانتماء والولاء لهذا الوطن لدى غيرهم من زملائهم، والعمل على بث روح الحماس لدى شباب هذا الوطن للالتحاق بالخدمة العسكرية أو الشرطية، بخاصة أنه لا يكاد يمر يوم في العصر الحالي، إلا ونسمع عن عملية متطرفة هنا وهناك، ولم يسلم من هذا الخطر ريف أو حضر، الكل أصبح يعاني من آثار هذه العمليات المتطرفة الخسيسة التي لا تفرق بين كبير أو صغير، مسلم أو مسيحي، أطفال أو شباب".