أكّد نجم "ستار أكاديمي" في موسمه التاسع المصريّ محمود محي، أن النجمين كاظم الساهر وصابر الرباعي لهما دور كبير في حياته، وأنه يعشقهم على الصعيد الإنسانيّ، وتعلّم منهم الكثير خلال الساعات التي قضاها معهم في البرنامج. وتحدّث محمو محي، لـ"مصر اليوم" عن نفسه فقال "أنا شاب أبلغ من العمر 24 عامًا، ولدت في محافظة أسيوط عام 1989، ولا زلت حتى الآن أعيش فيها، وتعلمت فى مدارسها، وبعد اتمام الثانوية العامة التحقت بكلية التجارة باللغة الإنكليزية، أما على المستوى الإنساني، فأنا عاشق الغناء والتلحين واللعب على آلة الجيتار، وعلى المستوي الاحترافيّ، يُعدّ برنامج "ستار أكاديمي" هو أول اختبار حقيقي لموهبتي، ولكن على المستوى العام، فقد اشتركت من قبل في عدد من المسابقات المحلية، سواء في محافظة أسيوط، أو على نطاق الجامعة، وفزت بالمركز الأول كثيرًا". وعن شعوره بإمكان فوزه بالمسابقة، أضاف محي، "منذ الوهلة الأولى لي في الاختبارات كنت متخوّفًا وقلقًا للغاية، وأمل التحاقي بالأكاديمية من الأصل كان ضعيفًا، خصوصًا بعد أن مررت بموقف صعب خلال مرحلة الاختبار، فعندما وقفت أمام اللجنة كان وزني 103 كيلو غرامات، حينها قال لي المسؤولون "صوتك حلو"، ولكن إذا لم تضبط وزن جسمك قد لا تُكمل معانا المشوار، وبعد شهر بالتمام استطعت أن انقص وزني 20 كيلو، وعندما شاهدوني في المرة الثانية تفاجئوا بي، ومعها تأهلت إلى مجموعة الـ16 الذين بلغوا النهائيات، ودخلوا الأكاديمية، ومنذ لحظة تأهلي و سفري إلى لبنان، بدأت رحلتي مع الأحلام والأمنيات تكبر يومًا بعد يوم، إلى أن جاء اليوم الأخير، يوم فوزي باللقب".  وبشأن طريقة التعامل مع زملائه، أوضح المطرب الشاب، "في البداية كان التعامل مقتصرًا على زملائي المصريين الثلاث المشتركين معي، مع تعامل بسيط مع الزملاء العرب، خصوصًا أننا من ثقافات متعددة وعاداتنا وتقاليدنا مختلفة عن بعضنا البعض، وأخذت فترة طويلة إلى أن تعودت عليهم وتوطدت بيننا أوصال الصداقة والمعرفة، وللأمانة أقرب اثنين لي هما: مصعب من الأردن، وماريتا من لبنان، وللأسف ماريتا تركتنا في بداية الحلقات وودّعت المسابقة".  وأشار محمود محي، إلى أن أبرز لحظاته في البرنامج كانت لحظة إعلان فوزه، وأنها ستظل أهم وأحلى لحظة في حياته، حتى لو ازدادت شهرته بعد ذلك، فرغم قصرها إلا أنه شعر بكل معاني الفرحة والسعادة التي لم يكن يشعر بها من قبل، وأن أهم شيء أحسّ به عقب إعلان اللجنة فوزه بـ35% من إجمالي أصوات المصوّتين، هو أنه شعر بقيمته للمرة الأولى عندما رفع علم مصر، وحينها أحسّ أن الفوز أو الانتصار الذي حققّه ليس لإسمه فقط، وإنما لمصر وكل المصريين.