الفنان هيثم شاكر

كشف الفنان هيثم شاكر عن عشقه للاستماع إلى الأغاني منذ الصغر، موضحًا أنه كان يسمع والده يقوم بـ"دندنة" الأغاني القديمة لكبار المطربين أثناء ذهابه للعمل.

أضاف "شاكر" خلال استضافته اليوم الأحد مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "آخر النهار" الذي يُعرض على شاشة "النهار"، أن الفنان عمرو دياب هو من شكّل وجدانه عاطفيًا، فكان يستمع له دائمًا حتى أثناء المذاكرة، لأنه قامة وقيمة كبيرة بالنسبة له ويراه أفضل مطرب فى مصر، بالإضافة إلى الفنانة أنغام التي يعشق غنائها، على حد قوله.

وعن رأيه في الأزمة الأخيرة بين الفنان عمرو دياب وشيرين، أكّد "شاكر" أنه يرى أن الهضبة قامة فنية كبيرة وكذلك شيرين، ولكن حقيقة ما حدث بينهما من خلافات لا يعلم حقيقتها إلا هما فقط، ولهذا يجب على جمهورهما عدم التدخل فيما يحدث والكف عن التراشق فيما بينهما.

على صعيد أخر، أشار "هيثم" إلى أن تأخره عن جيله من المطربين مثل تامر حسني وخالد سليم ومحمد حماقي يرجع إلى عدم انتماؤه لشركة إنتاج قوية تدير أعماله، موضحًا أنه يفتقد إلى وجود مثل هذه المؤسسة على الرغم من بدايته الفنية القوية فى عام 2002 بعد غناؤه أغنية "احلف بالله"، في ألبوم مجمع لسبعة من المطربين الشباب والذى قامت بإنتاجه شركة إنتاج جديدة، وكان معه حسام حبيب وتم تصوير الأغنية لنجاحها الشديد وقتها.

تابع أن الشركة بعدها اتفقت معه على إطلاق ألبوم يحمل اسمه، وبالفعل تم إطلاقه عام 2004 وحمل عنوان "خليك جنبي"، مشيرًا إلى أنه بعد نجاح الألبوم شعر بأن الشركة لن تلبي طموحه، فانتقل إلى شركة إنتاج أخرى وقامت بإطلاق ألبوم آخر له عام 2008، قائلاً: "لكني لاحظت الفرق في التعامل حيث يتم التدخل في اختياراتي الغنائية بشكل كبير، وبالرغم من ذلك لم يقم المنتج بتوزيع بوسترات للألبوم أو تصوير أي أغنية منه وقام بالتهرب من تسجيل أى أعمال جديدة حتى عام 2010.

أوضح أنه نتيجة لذلك قام برد الشرط الجزائي له، وقرر دخول مجال الإنتاج لكن قامت ثورة يناير وتأثرت صناعة الكاسيت كثيرا بها، وظلّ أكثر من سنتين لا يوجد إنتاج فى سوق الكاسيت المصري، وبعدها بإنتاج أخر ألبوم له في 2014، مشيرًا إلى أنه لم يكن راضي عنه بنسبة كبيرة بسبب ظروف وفاة والدته. 

واعترف هيثم شاكر أن من أسباب تأخره عن جيله كذلك، عدم اهتمامه بوسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في انتشار الفنانين، ملمحًا إلى أنه تحالف الآن