الفنان ياسر على ماهر

كشف الفنان ياسر على ماهر، عن حزنه لعدم الاهتمام من قبل الفنانين، خاصة بعد ترشيحه للحصول على جائزة "أحسن ممثل" في مهرجان السويد السينمائي، في فيلم "حادثة النيل هيلتون"، موضحًا أنّ العمل لم يسيء إلى لمصر مطلقًا بل يتحدّث عن وقوع حادثة قتل مع تزامن "ثورة 25 يناير"، ومشيرًا إلى أنّ العمل صور في الخارج لأن به العديد من المظاهرات والانفجارات وكان من الصعب تنفيذ هذه المشاهد في شوارع القاهرة خلال الفترات الماضية.

وأوضح ماهر، في لقائه مع الاعلامي معتز الدمرداش على قناة النهار، أنّ الفيلم حتى الأن لم يعرض في مصر، ولم تتقدم به شركة الإنتاج لعرضه، وعن أهم المواقف التي لا ينساها في العمل، أفاد بأنه عند عرض الفيلم خارج مصر وجد رجلًا وامرأة ينتظرانه لمصافحته وتهنئته على الدور، منوذهًا إلى أنه كانت ينتظر أيضا تهنئته من قبل زملائه الفنانين بعد أن أتمّ 30 عامًا كعمله في المسرح القومي، ولكن لم يتصل به أحد، وأنه كان دائما يلتقي بالشباب المهتمين بالمسرح حتى وجد شابًا يدرس في كلية الهندسة يسأله هل من الممكن أن أعمل في التمثيل وأنا موهوب أم لابد من الدراسة.

وأشار ماهر إلى أنّه شعر أنّ القائم على المسرح غير متصل بالجمهور، ولابد من تكاتف مكونات الدولة، ورجوع مادة المسرح المدرسي للمدارس، فهذا الذي يضخ إلى الدولة جيلا مبدعا بعيدا عن التطرّف، موضحًا أن القوة الناعمة هي دائمًا يكون ذات تأثير أقوى من المقالات والموضوعات الكبيرة، فالفن هو طريق لتنوير العقول.


واختتم ماهر، أنه تأثّر بوالده الكاتب الكبير محمد على ماهر، حيث كان دائمًا يؤمن بما يكتبه ويكتب ما هو مقتنع به، والجدير بالذكر أن ياسر علي ماهر ممثل قام بالعديد من الأعمال التليفزيونية الناجحة منها "هي ودافنشي"، "العراف"، "فرقة ناجي عطالله"، و"حلاوة الدنيا".