اعتصم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة في محافظة كفر الشيخ مساء اليوم السبت وقاموا بنصب سرادق أمام الباب الرئيسي لمديرية أمن كفرالشيخ بعد أن أغلقوا أبواب المديرية وقرروا المبيت أمام الأبواب والدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ما أسموه مماطلة من جانب وزارة الداخلية في تنفيذ مطالبهم التي طالبوا بها عقب ثورة يناير وحتى الآن. وقال علي البدوي، منسق اتحاد الشرطة، "إننا قررنا الاعتصام اعتراضا على تجاهل وزارة الداخلية لمطالبنا وعدم تنفيذ الوعود التي أصدر بها وزير الداخلية قرارا رسميا وصل إلى مديرية الأمن منذ شهر مايو ماضي بزيادة بدل المخاطر وتسليح الأمناء. وكان أمناء وأفراد الشرطة بكفرالشيخ قد أغلقوا أبواب المديرية منذ صباح اليوم ومنعوا دخول مدير الأمن اللواء عادل النطاط لمبنى المديرية. وتمثلت مطالب أمناء الشرطة في حل مجلس إدارة النادي العام والفرعي للأمناء والأفراد، زيادة بدل الخطورة من 30 إلى 200 %، صرف حافز أمن عام للمديريات أسوة بالمصالح والإدارات، زيادة بدل الأجر الإضافي من 50 إلى 100 %، ترقية جميع الأفراد من الدرجة الأولى إلى كادر الأمناء عقب مرور 5 سنوات خدمة دون كشف طبي، ترقية جميع الأمناء إلى ضباط من تاريخ التعيين، التأكيد على حسن معاملة الأفراد وتقدير دورهم الكبير في الوزارة، وتخصيص مبنى القضاء العسكري ليصبح مستشفى للأفراد والعاملين المدنيين وزيادة مكأفاة نهاية الخدمة وسرعة تسليح الأفراد بالأسلحة الحديثة. وشدّد المحتجون على ضرورة معاملة شهداء الشرطة أسوة بشهداء ثورة 25 يناير، وإصدار قانون يجرّم الاعتداء عليهم أثناء عملهم، مع تغليظ العقوبة على المعتدين، وأيضا إلغاء النظام الجديد للتقارير السرية، والذي جعلت الأمن الوطني هو صاحب الحق في وضعها، وقد قام المحتجون بنصب خيمة كبيرة، ورفضوا مطلب مدير الأمن العام بإزالتها من الطريق، وأصروا على نصبها أمام الباب الرئيسي.