كشفت أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن قنا، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام غموض واقعة العثور على جثة الطفل "البراء. ح . ع"، يبلغ من العمر عامان، ومقيم دائرة مركز شرطة نقادة، داخل حوض خرساني "طلمبة لضخ المياه بعمق 70 سم" بحوش منزل أسرته ولا توجد به إصابات ظاهرية، وبسؤال والدته وعمته وجدته، قررن أنه حال لهوه بحوش المنزل سقط داخل الحوض، ما أدى إلى وفاته ولم يشتبه في الواقعة جنائيًا.

جرى تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة شقيق والد المجني عليه "أسماء. أ. ع"، 23 سنة، ربة منزل، ومقيمة في منزل الأسرة, وعقب تقنين الإجراءات أوقفت المتهمة وبمواجهتها اعترفت تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وأضافت أنها استغلت نوم الطفل داخل غرفة بمفرده بحوش المنزل أثناء أداء والدته الصلاة وأغرقته داخل حوض المياه ما أدى إلى وفاته.

واعترفت المتهمة بارتكاب واقعة مقتل شقيق الطفل المجني عليه "علي. ح.ع" يبلغ من العمر عام ونصف, في غضون عام، والذي عُثر على جثته داخل جوال بمصرف مياه بذات القرية وبه إصابات بالرأس، حيث استدرجت الطفل ووضعته داخل الجوال وألقته بالمصرف على قيد الحياة ما أدى إلى حدوث إصابات نتيجة ارتطام رأسه بحجارة المصرف ثم وفاته.

وقالت المتهمة في اعترافاتها، إنها ارتكبت الواقعتين بدافع الانتقام من والدة ووالد الطفلين لخلافات بينهما، كما أضافت بسابقة شروعها في قتل والد الطفلين بدس "سُم" له بمشروب عصير وتم إسعافه، وكذا محاولة الانتقام من أسرة زوجها بدس "سُم" لهم بالطعام ولدى محاولة ابنيها تناول الطعام منعتهما وتخلصت من الطعام.

قد يهمك أيضاً : 

ارتفاع أعداد مصابي أحداث الكرنك لـ4 أفراد شرطة

 هروب 5 سجناء من مركز شرطة الوقف في محافظة قنا