أكد اللواء “خالد فوده” محافظ جنوب سيناء، أن جميع المسؤولين بالمحافظة وقوات الجيش الثالث الميداني، لم يقصروا في إنقاذ الأربعة شباب، الذين ضلوا الطريق أثناء رحلتهم بجبل “الزعتر” بسانت كاترين . حيث نفي “فوده” ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام والاتهامات التي وجهت الي المسئولين بالمحافظة وقوات الجيش في تأخرهم وإهمالهم في إنقاذ الضحايا، قائلًا “نحن لا نفرق بين مصري وسائح، الكل سواء لأنهم في أرض مصر، وعمليات البحث والإغاثة تمت فور تلقى البلاغ ودون تأخير” وذلك علي حسب ما ذكر في مداخلة هاتفية بأحدي البرامج التليفزيونية . وأشار “فوده” أن الشباب نظموا الرحلة دون التنسيق مع شركات السفاري، ونسقوها من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحًا ان تلك المنطقة التي تعرضوا للعاصفة الثلجية بها غير مسموح بالسفاري بها في الشتاء إلا بتصاريح  يذكر دخول رحلة إلي مدينة سانت كاترين يوم الخميس الماضي، وكان عدد أفرادها 11 إلا أن 3 منهم لم يحتملوا سوء الأحوال الجوية وقرروا العودة مبكراً، وكان من المفترض أن تعود الرحلة مساء السبت، إلا أنهم تعرضوا لعاصفة ثلجية، وضلوا طريقهم، وقد عُثر علي 4 منهم أحياء وهم “يسرا منير” 28 عامًا، و”مها شوقي” 31 عامًا، و “إيهاب السيد قطب” 25 عامًا، و”محمد فاروق” 28 عامًا، وتم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج وهم في حالة انهيار عصبي وذلك علي حسب ما ورد من المصادر الطبية، و 3 آخرين متوفين وهم “خالد السباعي وهاجر أحمد وأحمد عبد الحفيظ ومحمد رمضان” حيث توفوا نتيجة تعرضهم لعاصفة ثلجية أسفرت عن تجمد الدم في أجسادهم  .