حسن عبدالقادر أصغر نائب رئيس قرية

كشف حسن عبدالقادر أصغر نائب رئيس قرية على مستوى الجمهورية، أن قرار تكليفه بمهام عمله نائبًا لرئيس قرية المدمر دائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج، جاء وفقًا لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإتاحة الفرصة أمام الشباب لتوالي المناصب القيادية بهدف التواجد المستمر بين صفوف المواطنين والتعرف على مشكلاتهم.

وأضاف عبدالقادر بأنه منذ اللحظة الأولى لتوليه مهام منصبه، توجه مباشرة إلى الشارع للتعرف على شكوى المواطنين والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن، بناءً على تكليفات الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، والمهندس علي يوسف أبو عقيل، رئيس مركز ومدينة طما. وأضاف، كانت هناك العديد من المشكلات التي تم رصدها من بينها إضاءة الشوارع وانتشار القمامة، وتم بالفعل توفير لمبات إنارة لجميع قرى المجلس البالغ عددها 7 قرى، إضافة إلى رفع القمامة من الشوارع والمدارس، وتم الانتهاء من تركيب كشافات إنارة للأعمدة الكهربائية بعلى الطرق الرئيسية في قرى المجلس.

وأكد أنه لم يشغل هذا المنصب للجلوس على مكتب، وإنما الهدف الرئيسي هو التواجد عن قرب مع المواطنين لحل مشكلاتهم وإزالة كافة العقبات التي تواجدهم. وأوضح أنه هدفه من المنصب حل مشكلات المواطنين عن طريق التواجد المباشر وبصفة مستمرة معهم في الشارع والاستماع إلى شكواهم، وطالب الشباب بتطوير قدراتهم وخبراتهم نظرًا لكون مصر في فترة تحتاج جميع الشباب للقيادة وتولي المناصب القيادية بناءً على توجهات القيادة السياسية في مصر والتي أخذت على عاتقها إتاحة الفرصة للشباب الطموح للعمل مع الخبرات من أجل تحقيق طفرة ونجاح ملموس على أرض الواقع. وأضاف أن الشباب قادر على تولي جميع المناصب أيًا كانت إذا أتيحت له الفرصة والمرحلة الحالية والمقبلة تشهد إشراك مختلف الفئات الشبابية في المناصب والمهام انطلاقًا من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعية إلى الاستفادة من قدرات الشباب ومهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم للعمل الميداني.

وعن تولية المنصب فقال إنه كان يعمل في وظيفة إخصائي إعلام وصحافة بمديرية التربية والتعليم، وخضع لاختبارات وامتحانات شفهية وتحريرية ومقابله شخصية أمام لجنة من كبار مسؤولي المحافظة على رأسهم الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، واجتزت جميع الاختبارات المقررة لشغل هذه الوظيفة، وعن رأي وموقف عمد وشيوخ القرية من تولي شاب صغير للمنصب أوضح أن الجميع  تقبل الموضع بالترحاب وأشار إلى أنه تقابل مع العديد من شيوخ القرى وكبار السن ونواب البرلمان الذين أبدوا سعادتهم وأعلنوا تعاونهم الكامل بهدف القضاء على المشكلات التي يعاني منها أهالي المجلس القروي.