شهد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج بقاعة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة مؤتمر “مشروع قادة المستقبل.. تواصل.. شارك.. ابنى“ بحضور المهندس شعبان قنديل سكرتير عام مساعد المحافظة ووكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات المحلية والقيادات التنفيذية والشبابية الحزبية والثورية بالمحافظة والذى نظمه أعضاء اللجنة المركزية للمشروع، وعلى رأسهم المستشار عبد الغنى هندى وعصام الشريف، ومحمود عفيفى، وبلال حبش وعمرو الجندى كريم الكنانى. وأوضح أعضاء اللجنة المركزية للمشروع أن مشروع قادة المستقبل يهدف إلى عمل شبكة تواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة، لحل مشاكل المواطنين فى كل قرية ونجع ومدينة فى مختلف محافظات الجمهورية ووضع آليات للحلول من خلال الشباب الممثلين لكل القرى والمحافظات والعمل على تقريب وجهات النظر والاستماع لآراء الشباب فى وجود المسئولين، لحدوث شراكة حقيقية بين الشباب والمسئولين فى حل مشكلات المختلفة. وأعرب المحافظ عن شكره لأعضاء لجنة المشروع، موضحا أن جميع مشاكل المحافظة العامة والشخصية على علم ودراية كاملة بها وتم إعداد تقرير شامل بها تم عرضه على المستشار رئيس الجمهورية خلال شهر واحد من حركة المحافظين، حيث تشرفنا كمحافظات الصعيد عامة بلقاء خاص مع رئيس الجمهورية استمر إلى 4 ساعات كاملة فى حين كان المحددة له ساعتان واتسع صدره لنا وجميع المشكلات مطروحة على مكتبه عملنا على حل البعض منها، وجار استكمال البقية ونحن على تواصل كامل مع جميع الوزراء من أجل تلبية متطلبات المواطنين، لافتا إلى حصول محافظة سوهاج على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى الرد على شكاوى المواطنين. وأشار أيضا إلى وصول الخطة الاستثمارية 2013/2014 للمحافظة بعد ثورة 30 يونيه إلى 2 مليار جنيه، فى حين أنه كان مقررا لها قبل يونيو 162 مليونا فقط ومازلنا نطالب بالمزيد، فضلا عن زيارة 10 وزراء للمحافظة خلال شهر فقط لمناقشة ودراسة وحل المشكلات والمعوقات التى تواجهنا فى مختلف قرى ومراكز المحافظة قائلا: بأننا لا نكل ولا نمل من أجل السعى وراء تحقيق جميع المطالب وحل المعوقات والمشكلات سواء فى “المياه والصرف الصحى، والتعليم والصحة والإسكان والمرافق وتوصيل الغاز الطبيعى ودعم الاستثمار والمناطق الصناعية ". وأضاف أن عملى كمحافظ لسوهاج هو استكمال لخدمتى فى القوات المسلحة المصرية ولا مكان لأى متخاذل أو مقصر بين القيادات التنيفيذية بالمحافظة ولكننا بحاجة لأن نتكاتف جميعا ونعمل من أجل الإنتاج، فأى حكومة فى العالم لا تستطيع أن تحل جميع مشكلات مواطنيها بمفردها لابد من دعم المواطنين أنفسهم ورغبتهم الأكيدة فى دعم أنفسهم وبلادهم من خلال قيام كل فرد منا بتأدية علمه دون النظر لمطالب فئوية أو شخصية والإنتاج من أجل رخاء البلاد.