حضر اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج فعاليات المؤتمر العام الأول لجبهة مصر بلدى، والذى يهدف إلى توعية الأهالى بالدستور الجديد ،وحثهم على التصويت بنعم، ودعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والمطالبة بترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة. حضر المؤتمر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمنسق العام للجبهة، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والدكتور فوزى العمدة منسق الجبهة بسوهاج، والسيد قدرى أبو حسين محافظ حلوان الأسبق وأحد أبناء محافظة سوهاج، كما شارك فى المؤتمر أيضا حشد كبير من أهالى محافظة سوهاج. وقام الدكتور فوزى العمدة بالتعريف بالجبهة وأهدافها، مؤكدا أن الجبهة تعمل فقط لصالح الوطن داعيا الشعب السوهاجى إلى ضرورة الزحف الجماعى والتصويت بنعم على الدستور لعبور هذه المرحلة الهامة والخطيرة التى تمر بها البلاد. ومن جانبه عبر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عن سعادته بالتواجد وسط هذا الحشد الغفير من أبناء سوهاج، مؤكدا أن الشعب المصرى هو من أعطى الفرصة للإخوان للوصول للحكم، وهو من قام بخلع هذه الجماعة الإرهابية عندما اكتشف إرهابهم وخداعهم، داعيا إلى ضرورة لم الشمل وطرح الخلافات جانبا، والزحف للتصويت بنعم على الدستور الجديد الذى يضمن الحقوق لكافة فئات الشعب المصرى محذرا من إعادة صناعة النظام السابق، ومؤكدا على دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة مصر. وفى كلمته التى ألقاها أثناء المؤتمر رحب اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج الحضور، مؤكدا حرصه على حضور كل المؤتمرات الخاصة بالدستور الجديد كمواطن مصرى وليس كمسئول، مشيرا إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة من الداخل والخارج ولابد من العمل على إفشال هذه المؤامرة بالنزول للتصويت بنعم على الدستور الجديد الذى يضمن حقوق كل فئات الشعب المصرى ويلبى احتياجاتهم ومطالبهم. وقال المحافظ: نأمل فى نزول أكثر من 2 مليون مواطن سوهاجى ممن لهم حق التصويت للمشاركة فى الاستفتاء والتأكيد على أن ثورة 30 يونيو كانت على حق وقامت للقضاء على نظام فاشل وفاشى. وفى نهاية المؤتمر توجه اللواء أحمد جمال الدين بالشكر لكل الحضور، مشيرا إلى أن الجبهة تهدف إلى تشكيل تكتل وطنى لاختيار شخصيات وطنية تمثل الشعب، مؤكدا أن نعم للدستور تمثل نجاح الخطوة الأولى من خارطة الطريق والمضى نحو الاستقرار وبناء مصر الجديدة، مؤكدا أن المخطط والمؤامرة كبيرة وما تشهده البلاد الآن ما هو إلا جزء صغير من مخطط كبير يهدف إلى إحراق مصر داعيا كل الأحزاب السياسية والشباب للتكامل مع الجبهة والمضى فى دعم خارطة الطريق وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. مشيرا إلى أن الجبهة تضم مجلس استشارى برئاسة الدكتور مصطفى الفقى لعمل دراسات اقتصادية وتنموية لوضع الخطط المناسبة للوصول إلى المواطن البسيط ومنع استغلاله سياسيا وقال: مصر الآن فى خطر ولابد من الوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة للعبور إلى بر الأمان، مؤكدا على دعم الجبهة للفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لانتخابات الرئاسة لما يمتلكه من مقومات وسمات القائد القادر على قيادة الوطن فى هذه المرحلة الخطيرة من عمر الوطن.