أكَّد مصدر حدودي في ميناء العوجة البري، أن "مباحث أمن الموانئ في الميناء تمكَّنتْ من إحباط محاولة تهريب 6 شحنات من المبيدات المسرطنة، والممنوعة، وغير المصرح بدخولها إلى البلاد لخطورتها على الصحة العامة؛ لتسببها الإصابة بالأمراض السرطانية، آتية من إسرائيل"، مضيفًا أنها "عبارة عن مبيدات زراعية خاصة بالخُضر والفاكهة، وغير مُصرَّح بتداولها عالميًّا، وتصنفها وزارة الصحة بأنها خطر على المواطنين". وأشارت المصادر، إلى أنه "يتم إدخال المبيدات والمواد المسرطنة في حاويات أو تخبئتها داخل الشاحنات، وتقوم الأجهزة المعنية بضبطها بعد التفتيش الدقيق لما يتم دخوله إلى البلاد أو عن طريق معلومات ترد لهم"، مضيفة أنه "سيتم تشكيل لجان من جهات عدة لإعدامها، وفقًا للاشتراطات البيئية، وطبقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك". وأكد عدد من المزارعين في مدينة رفح، أن "بعضًا من المزارعين معدومي الضمير يقومون باستخدام مبيدات حشرية، يطلقون عليها "هرمونات" تستخدم لرش المحاصيل ولاسيما الطماطم والكانتالوب، حيث تساعد تلك المبيدات على سرعة نضج الثمار، وكبر حجم الثمرة، بما يحقق مكاسب كبيرة لهذا المزارع، والذي يبرر ما يفعله بأنه يريد أن يربح ويجنى ما صرفه على المحصول"، مضيفين أن "تلك المبيدات كانت تدخل البلاد مُهرَّبة عبر الأنفاق من قطاع غزة".