تباينت ردود الأفعال فى الأوساط السياسية بدمياط حول استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، والذى جاء مفاجئا صباح اليوم، إلا أن البعض اعترض على توقيت إعلان الاستقالة، وكان يرى استمرارها حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. وأكد محمد الطلخاوى، رئيس اللجنة النقابية للمعلمين، ان استقالة الحكومة شىء طبيعى، لأن مصر تحتاج إلى قرارات قوية ملزمة للسلطة والمواطن وتوضح خارطة الطريق بطريقة عملية وتوضح مشروعات قومية وملامح اقتصادية واضحة. كما أكد محمد بصل، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ان استقالة الحكومة إجراء طبيعى يأتى مواكبا لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، ومضيفا أننا نطالب بتشكيل جديد ينتمى إلى ثورة 30 يونيه ويحق أهداف ثورتى يونيه ويناير، إلا أن توقيت الاستقالة جاء غير مناسب، وكان يجب أن ينتظر حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. ويضيف وليد البرش، منسق حركة تمرد الإسلامية، أن الاستقالة جاءت متأخرة وطال انتظارها بسبب الأداء الباهت للحكومة التى لم تحقق مطالب الشعب ونطالب بحكومة تراعى تقليل الفجوة بين الفقراء والأغنياء.