قال المهندس مصطفى رسلان, عضو اللجنة العليا لحزب الوفد, ومساعد رئيس حزب الوفد, إن الانتخابات الخاصة بالحزب هي حق أصيل لأي عضو في اللجنة العليا ومن حق أي عضو الترشح في الانتخابات, مشيرًا إلى أن الانتخابات القادمة ستشهد صراعَا قويًا نظرًا لعد تنفيذ السيد البدوي رئيس الحزب الحالى, وعوده في الانتخابات الماضية. وأكد رسلان أن الانتخابات القادمة للحزب ستكون مختلفة عن الانتخابات السابقة التي أجريت منذ أربعه سنوات، مؤكدًا أن السيد بدوي كان خرج الحزب في الانتخابات السابقة وكان أمام نظيرة الدكتور محمود أباظة، مؤكدا بأن الانتخابات سوف تشهد صراع طويل نظرًا لعدم تنفيذ السيد البدوي كافة الوعود بعد الانتخابات الماضية. وأشار إلى أن الحزب يشهد مشكلة, حيث اشتلم البدوي الحزب بودائع 92 مليون جنيه، مؤكدًا أنها تقلصت إلى 15 مليون جنية, وذلك نتيجة وجود مصاريف ومرتبات, وصفها بأنها إداريات لم يتلزم بها من يقوما بفك الودائع والتي نتج عنها أن الجريدة الخاصة بالحزب التي كانت تقوم بدخول مبالغ للحزب على شفا الافلاس. وأشار إلى أن هذا الوقت هو وقت الحساب، مؤكدًا أن أي حزب بدون قدرات مالية لن يكون لدية القدرة على المشاركة في العمل السياسي فى الشارع، مؤكدًا على أن هناك محاسبة على كيفية عدم تطوير الحزب خلال الأربع سنوات الماضية أو الموارد المالية حت يوجد الاستمرارية، مشيرا بأنه مطالب من سكرتير العام والمرشح لرئاسة الحزب أن يقدم سبل كيفية تنفيذ الخروج من الأزمة الحالية، وكيفية تمويل الجريدة والحزب وكيفية إعاة الودائع إلى أصولها حتى يقوم الحزب في استمرارية تواجدة. وبشأن رؤيته للمشهد السياسي في مصر قال إن المشهد في حاله ارتباك نتيجة الصراع الموجود على رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن المرشح الذي لديه نسبة أعلى في النجاح هو المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك لأن الشعب يراه الرجل الذي أنقذ مصر من الإخوان، مشيرًا إلى أنه الوحيد الذي ضحى بنفسة لمساعدة المصريين في تجاوز  فترة حكم الإخوان. وبشأن تخلي الحزب عن حمدين صباحي, ودعمه للسيسي, قال إن الحزب لا يدعم أي شخص يخالف ثوابت حزب الوفد، مؤكدَا أن حمدين صباحي شخصية محترمة لكن فكره مختلف عن الحزب، مشيرًا إلى أن السيسي فكره مقارب من سياسيات حزب الوفد، وغير هذا أن الشارع المصري يقف وراءه ، وأن الحزب لن يقدر على مخالفة الشارع. وأضاف أن الشباب لديه فكر بأن المشير السيسي هو المرشح العسكري للرئاسة حتى بعد قيامه بخلع البدلة العسكرية، مؤكدًا على أن هذه الفكرة تم توزيعها عن طريق الإخوان بين طلاب الجامعات، مشيرًا إلى أن لا يوجد أي شخص يقوم برعاية  فكر الشباب أو يقوم بتعديل الفكر السياسي الخاص بهم حتى يتم التوضيح لهم وما هو الفرق ما بين الحكم العسكري والحكم المدني.