اللواء عادل الغضبان

خرجت جنازة عسكرية شارك فيها الآلاف من أبناء بورسعيد والقوات المسلحة والشرطة للوداع الأخير لجثمان الشهيد البطل الملازم أول عمرو السقا الذي إستشهد أثناء أداء واجبه الوطني. بعد صلاة الجنازة عليه التى أمَّها والده ,بدلا من إمام  "مسجد لطفي شبارة" في حى الشرق.

تقدم الجنازة والد الشهيد واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء أمجد عبد الفتاح مدير الأمن وقيادات الجيش والشرطة والدكتور شمس شاهين وممثلين من الكنائس ,وحشد كبير من زملائه في دفعته والجيش ,والتنفيذين وهيئة قناة السويس وأهالي المحافظة. وتهافت الجميع خاصة زملاءه في الجيش ,على حمل الجثمان وإلقاء نظرة الوداع الأخير ,ورددوا هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، ويا شهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح".

وعزفت الشرطة العسكرية الموسيقى الحزينة , وسط إنهيار من أمه وجدته وأقاربه ونساء لم يعرفنه وبكوا من مشهد الجولة. كما شاركت عدد من أمهات الشهداء في الجنازة، مؤكدين أن أبناءهم لن يكونوا أول أو أخر الشهداء وستظل مصر تقدم شهداء للدين وللوطن.

وكان الضابط الشهيد وأمين الشرطة محمود الشناوي، والعريفين شرطة على زكريا، وعثمان أحمد من قوة مديرية أمن شمال سيناء، يستقلون سيارة منطقة حرة بورسعيد ،قد تعرضو لهجوم إرهابيين مسلحين، على سيارة رقم 52987 منطقة حرة بورسعيد ملك ضابط الجيش وذلك حال إجتياز السيارة لكمين مدينة بئر العبد بإتجاه مدينة العريش  فيما لاذ المسلحون بالفرار وتم نقل جثث الشهداء لمستشفى العريش.