السياحة في مصر

أكدت المدير المسؤول عن صندوق "مصر السياحي" والمشهور بصندوق "دعم السياحة" في شركة القاهرة القابضة للإستثمارات منى منصور، أن هناك ترحيبًا خليجيًا للمساهمة في صندوق "دعم السياحة" وذلك من خلال اتصالات غير رسمية أجريناها مع بعض المستثمرين في الخليج.

وأضافت منصور في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن الصندوق لا يواجه مخاطر رغم الأزمة التي تشهدها السياحة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، لأن المؤشرات تؤكد تحسن القطاع السياحي، في ظل التحسن الإيجابي للأوضاع السياسة والأمنية، كما أن السياحة وصلت إلى أدنى مستوياتها، ومن ثم يجب أن تكون جاذبة للإستثمار.

وأوضحت منصور أن الحكومة تسعى إلى جذب الإستثمارات إلى مختلف القطاعات ومن ثم يكون الإهتمام كبيرًا بالسياحة، خاصة أنها تمثل 15% من إجمالي الدخل من النقد الأجنبي، وبالتالي من المهم أن ينتعش هذا القطاع، فضلاً عن أن البيئة المحيطة مشجعة للإستثمار في القطاع السياحي بمختلف تخصصاته، والصندوق مخصص للإستثمار في كل شئ متعلق بالسياحة.

ويبلغ رأس مال الصندوق مليار دولار، وتستهدف الشركة الوصول بإستثمارات الصندوق في المرحلة الأولى إلى 250 مليون دولار، بينما سيتم الإنتهاء من كافة إستثمارات الصندوق في نهاية العام المقبل 2015.

وتتمثل ضوابط الاستثمار للصندوق في أنه يجب أن لا تزيد نسبة ما يستثمره الصندوق في أسهم شركة واحدة عن 5% من حجم رأس المال الإجمالي للمحفظة الاستثمارية المستهدفة للصندوق، وتشمل مجالات الإستثمار مختلف القطاعات الفرعيه داخل القطاع السياحي.

كما يخصص ما لا يقل عن 2% وما لا يتجاوز 15% من حجم رأس المال الإجمالي للمحفظة الاستثمارية المستهدفة للصندوق للاستثمار في شركات جديدة.