اكد الخبير السياحي ورئيس غرفة المنشات الفندقية سابقا، وسيم محي الدين، أن الاستثمارات العقارية السياحية  في منطقة الساحل الشمالي والتي تنتشراعلاناتها بالقنوات الفضائية مؤخرا سوف تزيد من الاقبال السياحي خاصة من السياحة الداخلية عقب الانتهاء من عمليات البيع للشقق والشاليهات السياحية بهذه القرى مما سيزيد من الرواج السياحي للمناطق المعلن عنها لهذه الاستثمارات مؤكدا انها لن تستقطع من نصيب الاشغالات الفندقية بالفنادق التي توجد بهذه المناطق خاصا بالساحل الشمالي نظرا لقلة عدد الغرف الفندقية في الساحل الشمالي بما لايوازي عدد المصيفين بالمنطقة

وقال محي الدين ان هذه الاستثمارات من شروط استصدار تراخيصها وطبقا للقرار الوزاري الصادر والخاص بالاستثمارات السياحية يفيد بانه يجب انشاء 50% من هذة الاستثمارات غرف فندقية اي ان عدد الشاليهات او الشقق العقارية توازي عدد الغرف الفندقية شريطة ان يتم عمليات الانشاء بالغرف الفندقية قبل العقارية الا ان هذه الاستثمارات مخالفة لما يتوجب عليها فعله وذلك لانشائها الشقق العقارية قبل الفندق وهذه مخالفة لتراخيص البناء الصادرة لهذه الاستثمارات والتي تقع مسئوليتها على عاتق الدولة في اعادة النظر لعملية التنمية الشاملة لمنطقة الساحل الشمالي

واضاف محي الدين ان الاتجاه الحالي لضخ المستثمرين اموالهم في هذه النوعية من الاستثمارات مقارنة بالاستثمارات الفندقية هو ان الاستثمار العقاري اسرع في استرداد المستثمر لامواله التي ضخها وذلك لبيع الشقق او الشاليهات قبل اتمام العمليات الانشائية اما الفنادق فان العائد منها طويل الاجل ومرتفعة التكلفة في العملية الانشائية للفنادق خاصة بفنادق " 4- 5 " نجوم.