الدكتورة نريمان الحنبلي

تميزت الدكتورة نريمان الحنبلي، بصنعها لدفاتر خشبية محفورة بالأسماء أو مزخرفة بالزخارف مختلفة، وتستخدم في عدد من المناسبات كالزواج والتخرج والمواليد الجدد، وبشأن بداية مشروعها، كشفت في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، أنها عادت إلى الأردن من العراق عام 2005، حيث كانت تعمل بالتدريس في الجامعات هنا،ك ولم يكن لديها أي دخل مادي تعيش منه وأسرتها".

وأضافت الحنبلي: "وأيقنت وقتها بضرورة وجود مشروع خاص بي، لا سيما أن أولادي بحاجة إلى الدراسة في الجامعات لأكمل رسالتي في الحياة ودراستهم، فرغبت أن أمتهن مهنة أحبها وتدر علي دخلًا ماليًا، فكانت مهنة التصميم والحفر على الخشب لإنتاج الدفاتر وبعض الديكورات في المنازل". 

وتابعت الحنبلي: "قمت بمساعدة أحد الأصدقاء بشراء "ماكينة" متخصصة لقص الخشب للإنتاج والتشكيل، فقمت بالعمل في جميع مجالات تشكيل الخشب مثل اللوحات والأواني الخشبية والديكورات، ولكني ركزت على الدفاتر الخشبية لأني وجدت إقبالًا عليها من الناس، كونها فكرة متميزة، كما أن تلك الدفاتر بالعبارات التي يخطها المهنئين داخلها تعتبر بالنسبة لأصحابها من أهم الذكريات في حياتهم، نظرًا لكون أصدقائهم شاركوهم مناسبات وثقوها كتابًا". 

ولفتت الحنبلي، إلى أنها تستعمل مادة الخشب من نوع  NDFبسماكة  بين 3 ملم أو 5 ملم، وتختلف أسعار الدفاتر بحسب الطلبية، فبعض الدفاتر تحتاج إلى وقت طويل وفق الإضافات التي يطلبها الزبائن، فيما لا تأخذ بعض الدفاتر الوقت لإنتاجها، مضيفة أنها تستعمل في مناسبات الخطوبة أو الزواج أو المواليد الجدد، ليترك مجالًا للمهنئين يعبرون فيه عن سعادتهم بالحدث الذي يخص أصدقائهم. 

وتسوق الحنبلي منتاجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتقد أنها الأفضل حاليًا في ظل انتشار تلك المواقع وروادها، لافتة إلى أن أكثر القطع المطلوبة منها هي لحفلات التخرج ومناسبات الخطوبة والزفاف، وتطمح إلى أن يكون لديها مصنعها الخاص لإنتاج القطع الخشبية والدفاتر بشكل متميز أكثر وبأحجام أكبر، ولتنقل تلك الحرفة لآخرين ممكن يستفيدوا منها مستقبلًا.