توفي الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي مساء الجمعة، عن عمر يناهز الـ92 سنة في مستشفى Bellevue- المنصورية - جبل لبنان. وأفادت مصادر طبية  أن الراحل الكبير تعرض لوعكة صحية   خلال تواجده في منزل ابنه طوني، نقل على اثرها الى المستشفى حيث فارق الحياة. وفي أول تعليق له على وفاة الصافي، قال وزير الثقافة غابي ليون من "مستشفى Bellevue "ما يعزّي أن رحيل وديع الصافي سيجمع اللبنانيين في ظل الانقسام المؤسف في الوطن"، وأضاف: "اسم وديع الصافي يختصر لبنان الذي من الصعب أن يشهد ظاهرة فنية مثله ". وستقام مراسم جنازة الفنان الكبير عند الثالثة من بعد ظهر الاحد المقبل، في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، على ان يتم تقبل التعازي يوم الاثنين في صالون الكاتدرائية، ويومي الثلاثاء والابعاء 15 و16 الجاري من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السابعة مساء. وكان الصافي قد نقل منذ اشهر الى مستشفى جبل لبنان اثر اصابته بكسور لم يشف من مضاعفاتها، لاسيما انتفاخ الرئتين الذي اثر على عضلة قلبه. اغنى وديع الصافي المكتبة الموسيقية بالكثير من الاعمال التي نهل منها الفن الجميل والملتزم. وللراحل الكبير، بصمات لا تمحى في الفن والغناء والموسيقى والمسرح. وديع الصافي كرمه اكثر من بلد ومؤسسة وجمعية، وحمل اكثر من وسام استحقاق، وغنى لبنان والحب والجمال والسلام، وبكلمة واحدة اقترن اسم الراحل الكبير باسم لبنان، فكان سفيرا للوطن في العالم.