أعربت النجمة المصرية ليلى علوي عن سعادتها الغامرة بالزيارة، التي قامت بها مع مجموعة من الفنانين، إلى مستشفى الشرطة، حيث يرقد مصابي العمليات "الإرهابية" الأخيرة، التي وقعت في أنحاء مصر، مشيرة إلى أن زيارتها لهم تعد واجبًا وطنيًا منها ومن زملائها. وقالت ليلى، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنها "شعرت براحة نفسية بمجرد أن التقت المصابين، الذين بدا عليهم ملامح العزيمة والقوة، كحال كل المصريين"، مضيفة أنها "كانت حريصة على الشد من أزرهم، لكي يتماثلوا للشفاء في أقرب وقت ممكن"، وتابعت "بصراحة لم أستطع تمالك دموعي مع رؤيتي لبعض الحالات المرضية، ولكن من حولي قاموا بتهدئتي، إلى أن تماسكت تمامًا، وأكملت جولتنا في أروقة المستشفى، الذي يبذل القائمون عليها كل ما في وسعهم، بغية توفير أفضل رعاية طيبة للمصابين". وكان من الفنانين، الذين شاركوا ليلى علوي في تلك الزيارة كل من الفنان السوري فراس سعيد، وشريف باهر، ومها عرام ، والمخرج خالد الحجر، إلى جانب رئيس المركز الكاثوليكي للسينما المصرية الأب بطرس دانيال.