أبدى المطرب المصري أحمد سعد "استعداده للتضحية بحياته، فداء لبلاده مصر". بحيث أظهر ذلك خلال مشاركته طيلة أيام الثورة المصرية "30 يونيو"، في التحرير والاتحادية. وقال سعد في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم": قررت النزول إلى ميادين القاهرة، من أجل استعادة بلدي مصر من جديد من يد "الإخوان المسلمين"، ورغم عدم استعادتي لصحتي بكاملها بعد تعرضي لعدد من الجلطات، إلا أن تلبية نداء الوطن أهم من أي شيء، حتى لو كان حياتي. وأضاف سعد "عندما نزلت إلى الميدان لم أشعر وقتها بالتعب، فعندما كنت أرى الفرحة على أوجه المصريين، كنت أشعر معها بتحسن صحتي، عكس ما كنت أجلس في البيت ولا أرى تلك الفرحة بطبيعيتها". واختتم سعد حديثه قائلا: ما أجمل أن يشعر الفنان بأنه ساهم ولو بجزء بسيط في تحرير واستقلال بلاده ضد أي محتل أو ضد أي مقيد للحريات. وجدير بالذكر أن المطرب أحمد سعد كان تعرض أخيرًا لعدد من الجلطات في ساقه، جعلته يمكث في البيت لعدة أشهر.