أكد الفنان السوري علي الديك أنه ليس مجرد ظاهرة فنية آنية في الوطن العربي، وإنما ركن أساسي من أركان الفن الشعبي العصري، الذي يجمع بين التراث والحداثة في آن واحد. وأشار علي، في حوار خاص لـ "مصر اليوم"، إلى أن النمط الغنائي الذي يقدمه أصبح موضة اتبعها عدد كبير من الفنانين، الذين استفادوا منه كطاقة جديدة في الوسط الفني، الذي يعاني من آفة الإعادة والتكرار، دون الدخول إلى أطر جديدة ممكن أن تحقق التغيير . وأوضح علي الديك أنه يشعر بالحزن العميق من الأحداث الحاصلة في بلده سورية، رافضًا الدخول إلى الإطار السياسي، و مؤكدًا أن "مع كل قطرة دم سورية تراوده مشاعر الأسف والبكاء" .