قررت الفنانة تيسير فهمي النزول إلى ميدان "التحرير" في الذكرى الثانية لثورة 25 كانون الثاني/يناير، مشيرة إلى أن "نزولها لن يكون بغرض الاحتفال، ولكن من أجل استمرار الثورة التي لم تحقق أهدافها حتى الآن على حد قولها".وقالت تيسير في تصريح خاص لـ " مصر اليوم " إن "الشباب المصري الذي قاد الثورة المصرية في مهدها، لن يسمح بضياع مستقبله بعد المجهود الكبير والتضحيات الكثيرة منذ اندلاع الثورة وحتى الآن". وأضافت أن " الـ 18 يومًا الأولى من الثورة، ستكون بمثابة الدافع وراء استمدادنا للقوة، لكي نكمل مشوار الثورة الذي لم نخطو منه سوى خطوات قليلة، وإن كنت أرى أن النظام الحالي لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحقق أهداف الثورة".ودللت على كلامها بقولها إن "من مصلحة هذا النظام أن يظل الشعب فقيرًا، لكي يضمن الحصول على أكبر قدر من الأصوات في المعارك الانتخابية التي من شأنها تثبيت كرسيه في الحكم، ولذلك يجب أن ننتبه لهذا الأمر جيدًا".واختتمت كلامها قائلة "سيظل أملي كبيرًا في سواعد الشباب المصري الذي يستطيع بفضل إرادته وإصراره ومساندتنا له في تحقيق مطالب وأهداف الثورة، ولاسيما أن هذا الشباب الذي سبق وأن تعرض للظلم خلال السنوات الماضية من جانبنا جميعًا بعدما تم توجيه الاتهامات إليه  حول عدم انتمائه، إلا لمباريات كرة القدم، ولكن ردهم على تلك الاتهامات، جاء عبر يوم الـ 25من كانون الثاني/يناير من خلال انتفاضة شبابية ضد الظلم والفساد والاستبداد وليثبت هؤلاء الشباب عن حق انتماءهم الحقيقي لهذا الوطن".