أعربت الممثلة المصرية الكبيرة نادية لطفي عن امتنانها الشديد لكل من توجه إليها بالسؤال أثناء فترة مرضها الأخيرة، والتي استلزمت دخولها أحد مستشفيات القاهرة، ومكوثها في غرفة العناية المركزة أيامًا عدة، حيث أكدت أن ما تمر به مصر من انقسامات واشتباكات بين المصريين بعضهم بعضًا، جعلها تتمنى الموت قبل أن ترى هذا المشهد المؤلم. وقالت نادية في تصريح خاص لـ "العرب اليوم": منتهى السعادة حينما يجد الممثل نفسه محاطًا بهالة من الحب من قبل جمهوره، وهو ما شعرت به أثناء فترة مرضي، خاصة بعدما علمت أن هاتفي لم يتوقف عن الرنين من قبل أشخاص لا أعرفهم، كان كل ما يرغبون فيه هو الاطلاع على آخر تطورات حالتي الصحية، وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أجد كلام شكر أتوجه إليهم به سوى "ربنا يخليكم ليا". وأضافت: مشهد اعتداء المصريين على بعضهم بعضًا جعلني أتمنى الموت، ولا سيما أنني لم أتوقع للحظة أن أرى مثل هذا المشهد في مصرنا الحبيبة، ولذلك لا أجد سوى الدعاء أن ينتشل هذه البلد مما هي عليه الآن.