مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن جوائز دورته العاشرة التي رفعت شعار “10 سنوات من الخيال”، والتي تنافس فيها 58 فيلمًا، ناقشت الكثير من القضايا الإفريقية في مسابقات متعددة ما بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي وأفلام الياسبورا، وجاءت الجوائز كالآتي: منحت لجنة النقاد الدولية "فيبرسي" جائزتها لفيلم “إنها ليست جنازة، هذه قيامة” للمخرج ليموهانج جيرمي موزيزي من لوسوتو، وحصل على جائزة “رضوان الكاشف”، والتي تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، الفيلم المصري "للإيجار" للمخرج إسلام بلال، وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم "مع التيار نحو كنشاسا" للمخرج ديودو حمادي الكونغو، وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل فيلم “فاريترا” للمخرج توفونيانا راسو نافو.

وفي مسابقة “الدياسبور“ منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم ”تيلو كوتو” لصوفي باشولييه وفاليري مالك، بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم “أن تكون صاحب بشرة سمراء” للمخرجة اينيس جونسون، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى "وداعًا أيها الحب" للمخرجة اكوا ماسانجي. أما جائزة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فمنحت لجنة تحكيمها شهادة تقدير للفيلم السوداني "استمع إلى رقصتي" للمخرجة علياء سر الختم، وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم “حبر أخضر“ للمخرج يزيد القديري من المغرب، ونال جائزة أفضل فيلم روائي قصير فيلم ”وداعا” لانتوني نيتي من غانا.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم المصري “للإيجار“ للمخرج إسلام بلال، وحصل الفيلم الأنجولي ”مكيف الهواء" للمخرج فراديك على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى فيلم ”زنقة كونكا كت" للمخرج إسماعيل العراقي من المغرب. وأقيم حفل ختام مهرجان الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مساء اليوم الأربعاء بنادي التجديف بالأقصر. ومن الحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان ومحمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان ومحي إسماعيل وعزة الحسيني مدير المهرجان ود. خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، وسلوى محمد علي، ومحسن منصور َوالمخرج سعيد حامد والمخرج خالد الحجر والمخرج أمير رمسيس.

وتوجه سيد فؤاد بالشكر إلى وزارات الثقافة والسياحة والصحة وكل من ساهم في المهرجان لكي تصل رسالته إلى القارة الإفريقية كلها، فيما قالت عزة الحسيني إن هذه الدورة كانت صعبة للغاية وأقيمت في ظروف غير عادية، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بالإقامة الافتراضية للمهرجانات. وأشار خالد عبد الجليل إلى أن المهرجان بدأ كحلم في رأس صانعيه ودعمته وزارة الثقافة التي كانت تتابع لحظة بلحظة فعاليات الدورة الحالية، لما لهذا المهرجان من أهمية خاصة لمد أواصر التعاون مع الآشقاء في أفريقيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نادية الجندي مع محمود حميدة ومحي إسماعيل فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

نادية الجندي برفقة محمود حميدة من مهرجان الأقصر للسينما