الكشف عن عصابة لسرقة أنابيب البترول في بني سويف والقليوبية

كشفت واقعة إطلاق الرصاص في منطقة البقوشىي في الخانكة وإصابة اثنين، عن عصابة خطيرة لسرقة خطوط أنابيب البترول في محافظتي بني سويف والقليوبية، حيث تبيّن أن المتهمين استولوا على خط بنزين في منطقة سمسطا بني سويف، واتخذا من مزرعة مجاورة له ستارًا لتخزين المسروقات ونقلها لتصريفها في القليوبية والقاهرة، وتم التحفظ على المصابين في المستشفى وتوقيف احد المتهمين، مع تكثيف الجهود لتوقيف آخرين هاربين.

 وتلقى رئيس مباحث مركز الخانكة، المقدم محمد الشاذلي، إشارة من مستشفى الخانكة، بوصول إبراهيم علي فوزي عطا الله 29 عامًا، تاجر مواد بترولية، مصاب بعدة طلقات نارية، تم إخطار مدير الأمن، اللواء أنور سعيد، فانتقل رئيس فرع البحث الجنائي، العقيد عبد الله جلال.
 
وبسؤال المجني عليه أقر بوجود شراكة سابقة بينه وبين المدعو ناجي أمين محمد سالم النجار، 52 عامًا، سائق في مزرعة دواجن في مركز سمسطا، في بني سويف، وتم إنهاء الشراكة بينهما بسبب خلافات مالية بينهما، وأثناء تواجده في منزل شخص يدعى اشرف علي سليمان علي،  55 عامًا، سائق في منطقة البقوشي، دائرة مركز الخانكة، فوجئ بحضور كل من عبد العزيز محمد عبد العزيز علي، 48 عامًا، تاجر مواد بترولية ( هارب ) واحمد السيد حسانين علي سن 34 تاجر مواد بترولية ويعملان لدى شريكه السابق، وأن الأول قام بإطلاق أعيرة نارية عدة من طبنجة كانت بحوزته مما أدى إلى إصابته، وإصابة زميله " احمد السيد حسانين على " بطريق الخطأ، والذي تم نقله إلى مستشفى في القاهرة لخطورة حالته.
 

 وتوصلت جهود البحث إلى قيام المصاب الأول وشريكه السابق بسرقة المواد البترولية من خط أنابيب البترول المارة بمركز سمسطا في بني سويف، ويتخذان من مزرعة الدواجن المستأجرة ستارًا لإخفاء نشاطهما الإجرامي، وأنهما اختلفا على متحصلات السرقة فيما بينهما، فقام الثاني بالاستعانة بالمتهم الهارب وزميله المصاب لتأديب المجني عليه، فتوجه إليه في منطقة البقوشي في الخانكة أثناء تواجده عند احد أصدقاءه وأطلق عليه الرصاص، بينما تمكنت أجهزة الأمن توقيف اشرف على سليمان الذي كان يتواجد عنده المجني عليه، وضبط بحوزته 40 ألف جنيه ملك المجني عليه، كما تم العثور على موتور وخراطيم سحب المواد البترولية من أنابيب البترول، وكذا ضبط عدد 4 سيارات نقل بفنطاس، وتم التحفظ على المصاب الأول والثاني وتكثف الجهود لتوقيف شريكه ومتهم آخر هاربان.