توقيت القاهرة المحلي 18:35:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018.

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018.

مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

وصرح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع للتوثيق فى الوطن العربى ويركز على تراث الشعوب العربية خاصة خلال القرنين الأخيرين، فى ظل ما تعرضت له المنطقة العربية من صراعات دمرت جانبًا كبيرًا من وثائقها وتاريخها، وبصفة خاصة فى دول مثل العراق وسورية واليمن وليبيا.

وأكد الدكتور خالد عزب أن هذا المشروع الذى ينفذه قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية يشارك فيه عدد من المؤسسات العربية على رأسها المنظمة العربية للتربية والثقافة بمشروع الفن التشكيلى العربى الذى يضم حصر للوحات الفنانين التشكيليين العرب وسيرهم الذاتية، كما تسهم مؤسسة البابطين بمشروع موسوعة البابطين للشعراء العرب، فى حين تساهم رابطة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير فى المغرب بعدد كبير من الصور والوثائق، ويساهم بيت الحكمة فى تونس بالموسوعة التونسية، وقدمت وزارة الثقافة الجزائرية تراث الغناء الجزائرى كمساهمة فى المشروع.

وأوضح "عزب" أن المشروع سيكون الأكبر عربيًا، نظرًا لأنه يركز على تراث العرب بمعناه الشامل متجاوزًا التراث ذا الطبيعة السياسية. ويساهم عدد من الشخصيات العامة العربية فى المشروع، وستعلن مكتبة الإسكندرية خلال الأشهر القادمة مزيدًا من المعلومات عن تفاصيل المشروع. 

من ناحية أخرى أعلنت المكتبة عن صدور كتاب جديد تحت عنوان "مقر الحكم فى مصر.. السياسة والعمارة" من تأليف الدكتور خالد عزب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ويبين الكتاب أن عمارة مقر الحكم تعد مؤشرًا على التغيرات التى تحدث فى طبيعة الحكم فى مصر، وتعكس طبيعة المجتمع والمتغيرات الحادثة فيه.

وأشار "عزب" فى كتابة إلى أن مصر فى عصر إسماعيل تغيرت، كنتيجة طبيعية للتعليم الذى اندمج فيه من اقتنع من المصريين بأهميته، بل تدافع إليه بعضُهم لإحساسهم بأنه يحدث حراك اجتماعى لهم. 

هذا كان من مؤشراته صعود استخدام اللغة العربية على حساب اللغة التركية كلغةٍ للتعليم ثم كلغةٍ رسميةٍ للدولة، إلى جانب ظهور الصحافة بقوة كمؤثر فى تشكيل الوعى والرأى العام، والمدقق بقوة فى صحافة عصر إسماعيل سيجد انتقاداتٍ تُوجه له، وضد الوجود الأجنبى المستنزف لثروات مصر والمصريين، خاصةً من بعض الأفاقين الأجانب الذين جاءوا للحصول على امتيازات دون أن يقدموا شيئًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018 استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 12:03 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,28 تموز / يوليو

محمد جمعة ينشر البوستر الرسمي لمسلسل "الحرامي 2"

GMT 02:11 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

مجدي عبد الغني يؤكد على عدم إلغاء " الدوري"

GMT 20:28 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن حوار بين سكيلوتو وتيفيز بنهائي "ليبرتادوريس"

GMT 20:05 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

علي ربيع يتعاقد على بطولة مسلسل لرمضان 2019

GMT 02:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير الرياضي ليوفنتوس يطالب بالابتعاد عن ديبالا

GMT 22:48 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بنات سنيريا" يُتوجن بلقب بطولة الريشة للفردي والزوجي

GMT 02:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.8 درجة يقع قبالة الساحل الشرقي لليابان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon