الأقصرـ سامح عبدالفتاح
واصل مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فاعلياته في الأقصر، السبت، والذي يعقد تحت عنوان (رؤية الأئمة حول تجديد الخطاب الديني وآليات تفكيك الفكر المتطرف)، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير الثقافة حلمي النمنم، ومحافظ الأقصر محمد بدر، وعدد من كبار المفتين والعلماء من دول العالم الإسلامي.
وعقد على هامش المؤتمر 4 جلسات نوعية للإعلامين والمثقفين والمرأة والدعاة والأئمة، لبحث سبل تفكيك الفكر المتطرف، وتعزيز التعاون لتجديد الخطاب الديني والفكري والثقافي، وصياغة عدد من التوصيات لإدراجها في البيان الصادر عن المؤتمر في ختام أعماله، الأحد.
ومن جانبهم، أدان كل من شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، ومحافظ الأقصر، والمشاركين في المؤتمر ، الهجمات المتطرفة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، داعين العالم إلى التوحد صفًا واحدًا ضد التطرف وجماعات العنف المسلحة، مؤكدين أهمية تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف لمواجهة خطر التطرف.
ويشارك في المؤتمر نحو 60 مشاركًا يمثلون وزرات الأوقاف والشؤون الدينية والمفتين في مختلف الدول العربية وممثلي الجاليات الإسلامية في الخارج إلي جانب العشرات من علماء وأئمة الازهر والأوقاف من مختلف المحافظات المصرية.
ويناقش المؤتمر في جلساته العامة محاور رئيسية حول تفكيك الفكر المتطرف وسبل التصدي للتطرف وتجديد الخطاب الديني، والعقبات التي تواجهه وسبل تذليلها ودور العلماء والمفكرين والإعلاميين والدعاة لتجديد الخطاب الديني للخروج برؤية موحدة في هذا الصدد.
أرسل تعليقك