توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى كامل يُلمح باستقالته من منصب نقيب الموسيقيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصطفى كامل يُلمح باستقالته من منصب نقيب الموسيقيين

مصطفى كامل
القاهرة - مصر اليوم

حديث مفاجئ طرحه نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لمح فيه باستقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين وتفرغه لأهله وأسرته بعيدا عن مشاكل النقابة ومايدور حولها كل يوم .

وعلق نقيب الموسيقيين مصطفى كامل قائلا: الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحد جزاءً ولا شكوراً والجزاء عند الله وحده 15 شهراً وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي تسلمتها كالآتي:  مبني مؤسف متهالك لايليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه معاشات ١٠٣٥ للمدة الكاملة والحمدلله وصلت ١٥٥٦ ولست راضياً، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغني من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عدد كبير ومازال البتر قائمًا حتي يومنا هذا .

وأضاف: "أرصدة مالية ٦٩ مليونا والحمدلله أصبحت ١٧٦ مليونا، 15 شهراً وثلاثة أيام قضيتها وسط كثيرين جدًا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعناية، شكراً من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء، ووسط قليلاً جداً جداً جداً من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شيء جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوز العشرين يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي الغير صحيحة وغير المنضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومروراً ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا، وأخيراً تجد أن كل أهدافهم تحت شعار "فيها لا أخفيها" وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته .
 

وتابع: للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياه ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره . 

وقال نقيب الموسيقيين: لكن السؤال..  ألم يسأل أحداً نفسه سؤالاً بسيطاً ماذا لو كنت مكان شخصاً يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء، وأخيرا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب .

واختتم: "أشعر أنني في أشد الاحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبوراً على صداقتهم ولا هم مجبورين علي صداقتي ووجودي بينهم ".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

موسم الرياض يوجه الدعوة لمصطفى كامل وهشام عباس ومصطفى قمر للمشاركة في جولة بالمملكة

زوجة حلمي بكر تصعّد الأزمة مع مصطفى كامل وتتقدّم ببلاغ الى النائب العام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى كامل يُلمح باستقالته من منصب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل يُلمح باستقالته من منصب نقيب الموسيقيين



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon