القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكّد عضو المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد جمال، أن الصادرات المصرية أمامها سوقين واعدين هما أسواق روسيا وأفريقيا، مشيرا إلى إنه وقع الاختيار على مصر لتكون بديلاً عن الاستيراد من أوكرانيا، والتي أغلق باب الاستيراد الروسي منها تمامًا.
وأضاف جمال، أثناء اجتماع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، الإثنين، أن "هناك طلبات ضخمة للتصدير للسوق الروسي، لا تحتاج إلا إلى فتح الباب".
من جانبه، اعتبر ممثل شركة "يونيلفر" أشرف بكري أنَّ "كل من روسيا وأفريقيا تُعد من الأسواق الرئيسة التي تتجه إليها أنظار مصنعي ومصدري العالم"، كاشفًا أنَّ "النقل والشحن إلى هذه الدول هي المعضلة الرئيسية التي ينبغي حلها".
وأبرز بكري أن "الفترة الراهنة هي أكثر الفترات التي يمكن وصفها بالحرجة للاقتصاد المصري"، مشيرًا إلى "حاجة الاقتصاد لمزيد من الحوافز والضمانات غير المتوفرة في الدول الأخرى المنافسة في العالم".
ولفت إلى أنَّ "دعم الصادرات، الذي كان يصل إلى نحو ١٠ ٪، كان واحدة من أهم مزايا الاستثمار، إلا أن هذه الميزة تراجعت بانخفاض نسبة المساندة إلى 50%، وهي أيضًا لا يحصل عليها المصدرين"، مشددًا على "ضرورة عودة نسبة المساندة لسابق ما كانت عليه، وهي 10% من قيمة البضاعة المصدرة، أو عودة الإعفاءات الضريبية للمشاريع الصناعية".
وأضاف "ربع صادرات مصر من الكيماويات تتجه إلى تركيا، وهو ما يعد بكارثة تطال مصدري الصناعات الكيماوية، بسبب فقدانهم لسوق يستوعب 25% من صادراتهم".
أرسل تعليقك