توقيت القاهرة المحلي 02:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أن"صندوق مصر" تطور نوعي في الاستثمارات العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة

الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
القاهرة - مصر اليوم

أعلن شريف سامي، الخبير المالي والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، أنه على الرغم من مرور عدة سنوات على إطلاق مبادرات النهوض بإدارة أصول الدولة من مساهمات فى شركات وأراض مملوكة للمال العام واستهداف تعظيم العائد منها، إلا أن تأسيس صندوق مصر بقانون خاص، وبدء ممارسته لنشاطه كلها دلائل تدفع لترقب نتائج إيجابية طالما تطلعنا لتحقيقها.
 
وأضاف، أنه بعيداً عن تصنيف صندوق مصر كصندوق سيادى أو كيان للإدارة الفعالة لبعض أصول الدولة، فإن ما إتاحة التشريع الخاص بالصندوق، وما رأيناه فى خبرات أول مجلس إدارة تم تشكيله، تعد عناصر تعزز من إمكانية أن نشهد إيقاعا سريعا وممارسات استثمارية تتعلق بمشروعات كبرى على غرار المؤسسات الاستثمارية الخاصة الإقليمية والدولية.
 
وأشار شريف سامى، إلى أن القدرة على اجتذاب الكوادر المالية وذات الخبرة في مجالات الاستثمار، والعمل بشكل محترف بآلية اتخاذ قرار بعيدة عن قيود العمل الحكومى والقواعد التقليدية للجهاز الإدارى للدولة، كلها عناصر مطلوبة لإمكان تحقيق نقلة نوعية وسريعة فى استغلال أصول مملوكة للدولة واستقطاب شراكات دولية في قطاعات اقتصادية مهمة.
 
ولفت إلى أنه على الرغم من المرونة المستهدفة فى آليات عمل صندوق مصر، إلا أن القانون المنشىء للصندوق ونظامه الأساسى الصادر بقرار من رئيس مجلس الوزراء، حرصا على ضبط حوكمته والإفصاحات التي يلتزم بها، بغرض ضمان الشفافية في أعماله والنص على مرجعيات محددة لإقرار لوائحه التشغيلية وضوابط إدارة المخاطر وقراراته الاستثمارية، وذلك على مستوى كل من الجمعية العامة أو مجلس الإدارة أو لجانه المتخصصة.
 
وأوضح شريف سامى، أن الصناديق السيادية لا تعد ظاهرة حديثة بل ترجع نشأتها إلى خمسينيات القرن الماضي، حين تأسس أول صندوق ثروة سيادي عام 1953 بالكويت وتلاه في منتصف السبعينات الصندوق الإماراتي المعروف بهيئة أبوظبى للاستثمار.
 
وتعرف الصناديق السيادية بأنها صناديق أو ترتيبات استثمار ذات غرض خاص تمتلكها الحكومات، تحتفظ بالأصول أو تتولى توظيفها أو إدارتها لتحقيق أهداف مالية واقتصادية.
 
وتنشأ الصناديق االسيادية فى العادة معتمدة على فوائض ميزان المدفوعات أو عمليات النقد الأجنبى الرسمية، أو عائدات الخصخصة، أو فوائض المالية العامة، أو الإيرادات المتحققة من الصادرات السلعية، أو كل هذه الموارد مجتمعة، والكثير من كبريات الدول المصدرة للبترول لديها صناديق سيادية من فوائض تصدير البترول بهدف الاحتفاظ بجزء من الثروة للأجيال القادمة، بينما دول مثل سنغافورا والصين ترجع أصول صناديقها السيادية إلى عائدات التجارة الخارجية.
 
ومنذ عدة أشهر أعلن عن انضمام صندوق مصر إلى المنتدى العالمى لصناديق الثروة السيادية (IFSWF)، ليصبح عضوا مشاركاً بالمنتدى، والذى يعد تجمع ملتزم بتعزيز ممارسات الحكم الرشيد وإدارة الاستثمار، وذلك من خلال التمسك بالمبادئ والممارسات المقبولة للحوكمة والاستثمار وإدارة المخاطر فى صناديق الثروة السيادية، والمعروفة باسم مبادئ سانتياجو.
 
ومن المقدر أن يمثل انضمام صندوق مصر لهذا رسالة إيجابية إلى شركاء الاستثمار المرتقبين، والمنتدى العالمي للصناديق السيادية الدولية هو شبكة عالمية من صناديق الثروة السيادية من أكثر من 30 دولة، ومن ضمنها صناديق سيادية من دول عربية مثل الإمارات، والمغرب، والكويت، وليبيا، وفلسطين، وقطر، وعمان، بالإضافة إلى دول بالمنطقة مثل تركيا، وإيران، ودول أفريقية مثل نيجيريا، والسنغال، ورواندا، وأنجولا، ودول مثل الصين، وروسيا، وكوريا، وسنغافورة، وماليزيا، ونيجيريا، والمكسيك.

قد يهمك أيضا :

الرقابة المالية تؤكد أن تحويل التزامات عملاء شركة المتحدة إلى صناديق الحماية المتخصصة

الرقابة المالية تعلن أن إيداع نموذج إفصاح زيادة رأس مال مصر الجديدة للإسكان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon