القاهرة ـ سهام أحمد
كشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع حجم قوة العمل، خلال عام 2016، ليسجل 28.934 مليون فرد، مقابل 28.431 مليون فرد في 2015 بزيادة قدرها 503 آلاف فرد، بنسبة 1.8%.
وأوضح جهاز الإحصاء، الأحد، في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للعمل، الموافق الأول من مايو / أيار من كل عام، والذي أقرته منظمة العمل الدولية، أن حجم قوة العمل من الذكور خلال العام الماضي بلغ 21.934 مليون فرد، مقابل 21.726 مليون فرد خلال 2015، بزيادة قدرها 208 آلاف فرد، وبنسبة 1,0%، مبينًا أن حجم قوة العمل من الإناث بلغت سبعة ملايين فرد في 2016، مقابل 6,705 مليون فرد في 2015، بزيادة قدرها 295 ألف فرد، بنسبة 4,4%.
وأشار إلى أن معدل المساهمة في قوة العمل بلغ 46.6% في عام 2016 من إجمالي السكان للأفراد في عمر 15 سنة فأكثر، مقابل 46.9 % في 2015 . ولفت إلى أن القوى العاملة تنقسم إلى فئتين، هما العاملين والعاطلين، وبلغت نسبة العاملين في مصر 87.5% من إجمالى قوة العمل، في حين سجل عدد العاطلين عن العمل 3.603 مليون عاطل، بمعدل بطالة 12.5% من إجمالي قوة العمل، كما بلغ معدل البطالة بين الإناث 23.6%، مقابل 8.9% بين الذكور في 2016.
وأشار إلى أن إجمالي عدد العامل وصل، خلال العام الماضي، إلى نحو 25.331 مليون عامل، منهم 19.986 مليون عامل من الذكور، بنسبة 78.9%، مقابل 5.345 مليون من الإناث العاملات، بنسبة 21.1%. وأوضح أن عدد العاملين بأجر نقدي بلغ 17.689 مليون، بنسبة 69.8%، بينما بلغ عدد العاملين لحسابهم الخاص 3.040 مليون شخص، بنسبة 12.0% من إجمالي العاملين.
ولفت جهاز الإحصاء إلى أن معدل البطالة للشباب، في الفئة العمرية بين 15 و29 سنة، من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها، بلغ 31.6٪ من إجمالي قوة العمل في نفس الفئة العمرية في 2016، ليبلغ معدل البطالة للذكور من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها 25.0٪، مقابل 45.9٪ بين الإناث.
وأظهر الجهاز أن مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي مازالت منخفضة، وبلغت نسبتها 22.9%، مقابل 69.6% للذكور، ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية متعلقة بقدرة سوق العمل المصري على استيعاب العرض من القوى العاملة النسائية، بالإضافة إلى عوامل الطرد من سوق العمل، ومنها تدني الأجور، وانخراط النساء في العمالة المهمشة، ودخول المرأة إلى سوق العمل في سن متأخرة بالمقارنة بالذكور، وقلة المهن والأنشطة الاقتصادية التي تتنافس المرأة عليها.
أرسل تعليقك