سفير مصر في ألمانيا يلتقي رئيس وفد غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية

 التقى سفير مصر في ألمانيا الدكتور بدر عبد العاطي ، رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني (البوندستاج) ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية الدكتور بيتر رامزاور، وذلك قبيل مغادرة وفد من الغرفة في زيارة إلى مصر في الفترة من 13 إلي 17 أيلول/ سبتمبرالجاري، برئاسة رامزاور، للتعرف على الفرص الاستثمارية في مصر، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وشارك في اللقاء سكرتير عام الغرفة السفير عبد العزيز المخلافي.

وأوضح رامزاور خلال اللقاء أن الوفد يعد أحد أكبر الوفود التي ترسلها الغرفة إلي الشرق الأوسط، حيث سيضم نحو 40 عضوًا يمثلون حوالي 30 شركة ألمانية في قطاعات متنوعة كالنقل والتكنولوجيا والهندسة والطاقة والصناعات الثقيلة، من بينها شركات "تويسن كروب" و"دورش" وبنك مصر أوروبا وغيرها من كبريات الشركات الألمانية، فضلاً عن مدير قطاع شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد الألمانية، بما يعكس الأهمية التي يوليها مجتمع الأعمال الألماني لمصر وللاستثمار فيها.

ومن جانبه، أكد عبد العاطي ترحيب مصر الكامل بهذا الوفد الهام، موضحًا أنه يجري حاليًا تنسيق زيارة الوفد وترتيب لقاءات له مع كبار المسؤولين بمصر، مؤكدًا لرئيس الوفد على استقرار مناخ الاستثمار في مصر وفرص الاستثمار الضخمة فيها، لاسيما في ظل ضخامة السوق المصري وارتباطه بالأسواق الأفريقية والعربية، وكذا في ظل مشاريع التنمية الضخمة التي تقوم مصر حاليًا بتنفيذها، وعلى رأسها شق قناة السويس الجديدة، والبدء في تنفيذ مشروع محور تنمية قناة السويس، والذي سيجعل مصر مركزًا لوجيستيًا وتجاريًا عالميًا.

وأشاد عبد العاطي بالصفقات الهامة التي تم  الاتفاق عليها أخيرًا بين الحكومة المصرية وشركتي سيمنز في مجال الطاقة، وهيرينكيشت لحفر الأنفاق.

 واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء بشكل مستفيض تطورات الأوضاع السياسية في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، ومراحل تنفيذ خارطة الطريق تفصيليًا، مشيرًا إلي التوقيتات الزمنية المعلنة لتنظيم الانتخابات البرلمانية في تشرين أول/ أكتوبر وتشرين ثاني/ نوفمبر المقبلين، بحيث يكتمل انعقاد البرلمان قبل نهاية العام، بما يؤشر بانتهاء تنفيذ خارطة الطريق.

كما تناول السفير عبد العاطي فرص الاستثمار الواعدة في مصر وأهمية بناء علاقة مشاركة حقيقية بين البلدين، تستند إلى المصالح والأهداف المشتركة، وتم الاتفاق ختامًا على مواصلة اللقاء في أعقاب عودة الوفد من القاهرة، لبحث سبل تعزيز ومضاعفة الاستثمارات الألمانية في مصر.