توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه "القاهرة وما فيها"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها

كتاب القاهرة وما فيها
القاهرة – ا ش ا

قال الناقد سيد محمود إن مساحات كبيرة في كتاب "القاهرة وما فيها" للكاتب الراحل مكاوي سعيد جاءت من مخيلة روائية عملت على استعمال الكثير من السرديات التاريخية المطمورة وبقى فيها شغف صاحب "تغريدة البجعة" بالتاريخ الاجتماعي للمدن، انطلاقا من وعي بمؤلفات الكتاب الهواة، أو المؤرخين غير الرسميين.

جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في بيت السناري بالتعاون مع "صالون قنديل أم هاشم" الثقافي؛ للاحتفال بصدور كتاب "القاهرة وما فيها" عن الدار المصرية اللبنانية، وهو آخر كتب مكاوي سعيد وقد انتهى من كتابته قبل رحيله في شهر ديسمبر من العام الماضي.

وفي الندوة التي أدارها وقدمها الصحفي سيد محمود كشفت الناشرة نورا رشاد، ممثل الدار المصرية اللبنانية، عن وجود مخطوط روائي غير مكتمل للكاتب الراحل كان قد اختار له اسما لكن الدار غير راغبة في الافصاح عنه أو نشره في صيغته الحالية. 

من جهته ، أكد الفنان التشكيلي عادل السيوي الذي قدم الكتاب وعلق عليه علمه بوجود هذا المخطوط مؤكدا أن الكاتب الراحل أطلعه على بعض صفحاته وكان يتوقع أن يمثل قمة تألقه الإبداعي.

واعتبر السيوي أن مكاوي سعيد "عاش حياته وكأنها عمل فنى، فهو لم يشبه أحدا إلا نفسه، فهو حالة إنسانية شديدة الخصوصية بكتابته وحياته التى لم نرها فى غيره".

وأوضح أن أكثر ما لفت نظره عقب وفاة الراحل تعلق بنصوص الرثاء التي كتبت في وداعه وعكست مرارة الفقد معتبرا أن الجميع تصوره جزءا من فضاء وسط البلد الأليف الذي ينمي لدى الجميع الشعور بالالتصاق مع المدينة ونفي الغربة عنها. 

وقال ن مكاوي سعيد في نصوصه كلها "خلع الباب" الذى كان بينه وبين العالم، فلم يضع نفسه أبدا فى نمط الصعلوك أو الكاتب الذى يشعر بأنه لم يحظ بحقه، بل على العكس كان مكوثه أغلب الوقت فى وسط البلد، نفيا لهذه الصورة وتأكيد علي انعدام المسافة مع المكان لدرجة التوحد معه.

وأشار السيوي إلى أن القاهرة التي اعتنى بها الكاتب الراحل وأرخ لها ظلت في محيط "وسط البلد"، ولا شىء غير ذلك، فهو لم يكن متسكعا بالمعنى الذي عرفه شاعر مثل بودلير على سبيل المثال لكنه تحصن بالمكان كجزء من الشعور بمتاهة المدينة، وهذا ما يفسر لنا مقولاته بشأن النظر لوسط البلد بوصفها العاصمة الفخرية للقاهرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon