توقيت القاهرة المحلي 03:18:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي

رام الله ـ وكالات

يعتبر مشجعوا فريق بيتار القدس لكرة القدم الأكثر عنصرية في دولة اسرائيل ، واعتاد العرب على هتافاتهم المتكررة "الموت للعرب"، "الموت لمحمد"، "أنا أكره كل العرب". ويجذب هذا الفريق مؤيدين من القدس الغربية، الا ان شيئا حدث في الاسابيع الماضية ليلفت انتباه السلطات الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي الى هذه القضية، وليحتل الحديث عن العنصرية جزءا من البرامج التلفزيونية الاسرائيلية خاصة البرنامج المشهور (عوفدا) او (برهان) على القناة الثانية، الذي خصص مساحة واسعة لمناقشة العنصرية والتطرف المتعلقة بمؤيدي هذا الفريق.احمد الطيبي عضو الكنيسيت قال لي "ان ما اثار حفيظة الاعلام الاسرائيلي هو استخدام انصار فريق بيتار القدس لشعار يدعو الى تطهير فريقهم من العرب والمسلمين، وهذه العبارة ترتبط في ذهن الاسرائيلي بالنازية وممارساتها ضد اليهود ابان الحرب العالمية الثانية.وقال "ان مثل هذه المعارضة لم تحدث في السابق رغم بروزها في اكثر من محفل".وكان الطيبي قد تعرض هو نفسه للشتم اثناء حضوره مباراة بيتار القدس مع فريق عربي آخر قبل اسبوعين هو ام الفحم، كما وقعت مشادات بين المشجعين العرب واليهود خارج اسوار ستاد تيدي في القدس الغربية.في الواقع ان الازمة الحالية تطورت بعد قرار أركادي غايدماك رجل الأعمال الروسي اليهودي الذي يملك بيتار، توقيع عقد لاستقدام لاعبين مسلمين هما زاور ساداييف وغابرييل كادييف من الشيشان، ووجه قراره بحملة احتجاج من قبل مؤيدي الفريق الذين حملوا لافتة ضخمة مناهضة للمسلمين والعرب كتب عليها "بيتار نقي إلى الأبد"، وهتفوا "الموت للعرب"، وهددوا باحراق النادي .وما اثار حفيظة السلطات الاسرائيلية هو ان مقر النادي احرق بالفعل، وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان هذا الحادث جاء على ‘خلفية التهديدات العنصرية من قبل بعض انصار فريق بيتار المحتجين على ادخال مسلمين الى الفريق. وقد تضررت كؤوس واوسمة تذكارية لفريق بيتار الذي يعود تاريخه الى اكثر من اربعين عاما . ووجد قادة الحكومة انفسهم في مواجهة ممارسات عنصرية لا تطال عرب الدولة فقط بل تمتد الى المسلمين في كل مكان، فدعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو من مؤيدي فريق بيتار المعروفين، انصار الفريق للكف عن ممارساتهم المتطرفة .وللحد من امكانات وقوع اعمال عنف نشرت الشرطة الاسرائيلية ليلة الاحد الماضي اكثر من ستمئة شرطي خارج ملعب تيدي في القدس، حيث كانت تجري مباراة مع فريق ابناء سخنين.وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 2-2 ولوحظ تراجع في عدد المشجعين من الطرفين، حيث فضل العرب عدم التعرض لمضايقات وهجمات تشبه تلك التي قام بها مئات من مشجعي بيتار العام الماضي ضد عمال عرب قرب الستاد وهم يصيحون بشعارات معادية للعرب.اما انصار بيتار القدس فقد قاطعوا المباراة احتجاجا على وجود لاعبين مسلمين فيه. وقال روزنفيلد ان الشرطة رافقت أنصار ابناء سخنين الذين قدموا في حافلات الى الملعب.كما قامت الشرطة بادخال المؤيدين للفريقين في اوقات متباعدة، وتقول الشرطة الاسرائيلية انها تعمل جاهدة لمنع تكرار اعمال العنف مثل ادخال المؤيدين في اوقات متباعدة ومنفصلة.ومنذ قيام الدولة كانت الفرق الاسرائيلية تضم لاعبين يهود وقلما ضمت عربا، الا ان الصورة تغيرت في العقدين الاخيرين فقد تمكن عرب اسرائيل من تشكيل عشرات الفرق الرياضية التي يضم معظمها عربا ويهودا، اهمها ابناء سخنين وام الفحم ومكابي اخاء الناصرة.وقد تمكن فريق ابناء سخنين من الفوز بكأس الدولة في عام الفين واربعة ضد فريق فريق هابوعيل حيفا باربعة اهداف مقابل هدف واحد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon