توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سمير رضوان في حديث إلى "مصر اليوم":

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

وزير المالية الأسبق الدكتور سمير رضوان
القاهرة – عمرو والي 

القاهرة – عمرو والي  أكد وزير المالية المصري الأسبق الدكتور سمير رضوان أن القروض التي أعلنت كل من ليبيا وقطر منحها لـمصر والتي تقدر بحوالي 5 مليار دولار سوف تساهم في انفراجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات واصفًا إياها بالمتخبطة والعشوائية، وأكد أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، ولفت إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض.
وأضاف في حديث خاص إلى "مصر اليوم" أن هذه القروض سوف تؤتي ثمارها بشرط إنفاقها في مشروعات استثمارية تستهدف تحسين البنية التحتية المصرية، والبدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى.
وأوضح رضوان أن القرض القطري والذي تم إعلانه في صورة سندات بقيمة 3 مليار دولار سيشكل عبئًا على الحكومة بسبب عدم الإفصاح عن شروط  منح القرض، أو فترة السداد، على عكس القرض الليبي والمقدر بـ 2 مليار دولار، والذي أُعلن عنه بلا فائدة على الإطلاق ولمدة 5 سنوات، منها 3 سنوات فترة سماح لا تسدد فيها مصر أي إلتزامات، وهي الصورة المثلى لدعم الاقتصاد المصري".
وتابع رضوان حديثه قائلاً "هناك الكثير من المشروعات التي يمكن استغلال كل الأموال القادمة لمصر، ومنها استصلاح الكثير من الأراضي عبر ممر التنمية الذي قدمه الدكتور فاروق الباز، والذي يمكن من خلاله استزراع مساحات شاسعة من الأراضي باستخدام المياه الجوفية".
وعن إمكان تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي أكد رضوان أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، مشيرًا أن المعونة الأميركية منعت مصر من هذا الأمر، كذلك العودة إلى زراعة القطن المصري الشهير"طويل التيلة"، والذي حُرمنا من زراعته .
وعن أداء حكومة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل أعرب رضوان عن استيائه منها، مشددًا على أننا نفتقد وزيرًا واعدًا لحقيبة الاقتصاد، ورئيس وزراء يصب تركيزه على هذا الجانب، مضيفًا أنه حتى بإقالتها لن يتغير الوضع الإقتصادي.  
وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات، واصفًا إياها بـ "المتخبطة والعشوائية"، مشيرًا إلى غياب الخطة الاقتصادية الواضحة للنهوض بالبلاد وإدارة عجلة الإنتاج.
وعن الحد الأقصى والأدنى للآجور قال رضوان "إن الحد الأقصى للأجور مستحيل تنفيذه على أرض الواقع بسبب فوضى الدخول، والتي قد تصل إلى مائة ألف جنيه شهريًا"، محذرًا من المساس بدعم أنابيب البوتاجاز والخبز، حيث نتج الكثير من المشكلات بسبب هذين الملفين أخيرًا.
وعن ارتفاع الأسعار أكد رضوان أن ارتفاع الأسعار محصلة لعاملين هما الأداء الاقتصادي والرقابة، فالأداء الاقتصادي ضعيف للغاية، ولا يوجد نظام رقابي في مصر يراجع ويدقق، مشيرًا إلى أن هوامش الربح في دول العالم لا تزيد على نسبة محددة.
وعن قرض صندوق النقد الدولي قال رضوان "إن القروض القادمة لمصر شهادة ضمان تدعم موقف مصر، ولكن في الوقت نفسه لن يوافق الصندوق على تقديم القرض بسبب الظروف السياسية الراهنة وحالة الانقسام وغياب التوافق المجتمعي".
ولفت رضوان إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، لأن قيمة القرض تقدر بـ 4.8 مليار دولار، وهو ما يعادل قيمة دخل قطاع السياحة في شهرين .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon