توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين

حسن الجنابي يوضح أهمية سد الموصل للاقتصاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسن الجنابي يوضح أهمية سد الموصل للاقتصاد

وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي
بغداد ـ نهال قباني

أكد وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين، وبنت منشآت كبيرة للسيطرة على مياه الرافدين والتحكم فيها، وصلت إلى 100، ومنها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، وأنشأ في الفترة نفسها، سد حديث على نهر الفرات.

وقدم الجنابي خلال ندوة نظمها "معهد التقدم للسياسات الإنمائية"، صورة واضحة، لواقع سد الموصل، وهو واحد من بين أربعة سدود كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومشروع تنموي استراتيجي لما يشكله من إضافة مهمة للاقتصاد، ويمثل مصدرًا لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة، فضلًا عن مساهمته في زيادة رقعة الأراضي المزروعة، كما أنه معلمًا سياحيًا.

وأشار إلى دول الجوار التي شيّدت شبكة سدود بدءًا من ثمانينات القرن الماضي من دون موافقة العراق، وأفضت إلى تناقص إيراداته المائية، فدخل في مرحلة صعبة جعلته يهمل أولويات قطاعي المياه والزراعة، ليتحوّل إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70 في المائة من حاجات السوق المحلية".

وأوضح الجنابي أن سد الموصل "يخزّن أكثر من 50 في المائة من عائدات دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31 في المائة من الإجمالي في السدود العراقية، فيمنح العراق مرونة في تنفيذ خططه الزراعية ودرء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، لذا أكد "عدم إمكان الاستغناء عن خدمات السد، نتيجة مشاكل الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجرّبة، ومراقبة سلوك السد واستقراره".

وقال إن استمرار عمليات المراقبة والحقن، "منحت مشغلي السد خبرة في إدارة مشكلة الأسس خلال فترة احتلال "داعش"، لموقع السد وتدمير دوائر إدارته وتشريد العاملين فيه، وإلى توقف عمليات الحقن. لكن بعد تحرير السد، توجه جهد حكومي خاص أبرزه عقد مع شركة "تريفي"، الإيطالية لصيانة السد ما عزّز سلامته، ومنها فتح البوابة الحارسة وصيانة البوابات الصماء وأنفاق المنافذ السفلى. وأعلن أن الوزارة ستنظم مؤتمرًا علميًا حول سد الموصل في 19 من الشهر الجاري بمساهمة دولية رفيعة.

واقترح المهندس الاستشاري هشام المدفعي في مداخلة، "الاستفادة من التخزين في بحيرة السد قدر ما يمكن من المياه، وتطوير استعمالات المشاريع الثلاثة لري الجزيرة، لسد حاجات السوق المحلية، بحيث يكون مشروع ري الجزيرة الشمالي للزراعات الكبيرة، لتلبية متطلبات بعض حاجات الأسواق العراقية، وتخصيص مشروع ري الجزيرة الشرقي، لإنتاج الزراعات لتصدير الأزهار والفواكه والخضار المتخصصة، وتربية الحيوانات كالأغنام العراقية المطلوبة عالميًا والدواجن وتصدير لحومها إلى الأسواق العالمية، لوقوع مشروع ري الجزيرة الشرقي في وادي نينوى".

وأعلن وزير التخطيط الأسبق مهدي الحافظ، أن الاهتمام بوضع السد لم يقتصر على العراق بل أبدى بعض المؤسسات الدولية اهتمامات متباينة، يجب أخذها في الاعتبار، ومع الاعتراف بهذه الحقيقة علينا تأكيد الأولوية لأصحاب الخبرة والدراية في قضايا الموارد المائية، في تقديم الجواب المطلوب. واعتبر أن سد الموصل، يمكن أن يكون مشروعًا إنمائيًا واقتصاديًا مبشرًا، إذا توافرت الظروف والعوامل الضرورية لنجاحه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الجنابي يوضح أهمية سد الموصل للاقتصاد حسن الجنابي يوضح أهمية سد الموصل للاقتصاد



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon