محمود محيي الدين يؤكد أن تراجع النمو مؤشر خطير

أعاد النائب الأول لرئيس البنك الدولي، محمود محيي الدين، التأكيد على رأي الاقتصادي الأميركي الحائز على جائزة نوبل، روبرت شيلر، من أن الركود العالمي "مسألة وقت وسيحصل". وأضاف محيي الدين، أن تراجع معدلات النمو العالمية خلال السنوات الأخيرة يحتم على الدول زيادة معدلات الإنفاق والاستثمار في البنى التحتية لزيادة الطلب الداخلي، ولتقليل الاعتماد على الطلب الخارجي القادم من السياحة والتصدير.

وأشار إلى خفض البنك الدولي، توقعات النمو العالمي لعامي 2019 و2020، بجانب خفض توقعات النمو للمنطقة العربية إلى أقل من 1% في 2019. وقال إن توقعات انخفاض النمو تتطلب قيام الدول بالاستثمار في مشروعات ترفع الطلب المحلي، لكنه أكد في ذات الوقت أن تراجع معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوات الأخيرة لا يعني التشاؤم.

واعتبر أن الدول ذات الاقتصاد المتنوع قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكداً أن الدول الخليجية لديها فرص كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأوضح أن أزمة الثقة على المستوى التجاري العالمي، تجعل دول المنطقة العربية مطالبة بالاعتماد على تحفيز الطلب المحلي في الاقتصاد وعدم الاعتماد كثيراً على الطلب الخارجي.

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على تطور النمو المصري من 2017 إلى 2021 بحسب البنك الدولي

السعودية الأولى عالميًا في تقدم بيئة الأعمال باعتراف البنك الدولي